لقاهرة - (وكالة الأنباء الإسبانية):
يسدل الستار الخميس على فعاليات المجموعة السادسة بنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث تواجه إيطاليا حاملة اللقب مهمة الفوز الحتمي على سلوفاكيا إذا أرادت الاستمرار في البطولة ، فيما تسعى باراجواي لضمان الصدارة بفوز يوقف مفاجآت نيوزيلاندا.
وسيكون ملعب إليس بارك في جوهانسبورج شاهدا على محاولات الطليان استعادة هيبتهم بعد التعادل المخيب مع نيوزيلاندا 1-1 وهي نفس النتيجة التي استهلوا بها البطولة أمام باراجواي.
وشهد نفس الملعب قبل نحو عام خسارة إيطاليا غير المتوقعة على يد مصر في كأس القارات بهدف دون رد ، وهو الشبح الذي سيحاول ليبي طرده من ذهن أغلب لاعبيه.
وبرز خلال مران إيطاليا الأخير في سنتوريون قبل التوجه إلى جوهانسبورج تفكير ليبي في الدفع بمهاجم ثالث هو جامباولو باتسيني بجوار كل من فينشنتزو ياكوينتا وألبرتو جيلاردينو.
وعلى الرغم من تماثل أندريا بيرلو للشفاء ، إلا أن ليبي يبدو ميالا للدفع بجينارو جاتوزو في خط الوسط بجوار دانييلي دي روسي وريكاردو مونتوليفو من البداية حتى لا يخاطر بالنجم العائد إلا إذا اقتضت الأمور.
وكان الظهير الإيطالي المخضرم جانلوكا زامبروتا قد أبدى ثقته في تجاوز هذه الكبوة بتأكيده أن الجيل الحالي من اللاعبين سبق وواجه مواقف مشابهة كان مطالبا فيها بالفوز كي يعبر دور المجموعات مثل بطولة أوروبا 2008 حين هزم فرنسا في الجولة الأخيرة بهدفين.
وعلى الجهة الأخرى ، تسعى سلوفاكيا أيضا للفوز لضمان التأهل وتفادي كبوة الخسارة من باراجواي (0-2) والتعادل مع نيوزيلاندا (1-1) ولتأكيد تزعمها لكرة شرق أوروبا التي تعتبر ممثلها الوحيد في المونديال الحالي.
وفي اللقاء الآخر على ملعب بيتر موكابا في بولوكوين ، تدرك باراجواي أن الفوز سيضعها في الصدارة بالنقطة السابعة وهو ما يريده اللاعبون والمدرب خيراردو مارتينو لتجنب اللقاء المحتمل مع هولندا في دور الستة عشر.
وتسعى باراجواي إلى أن تكون رابع فريق لاتيني يضمن الظهور في ثمن النهائي بعدما سبقتها أوروجواي والأرجنتين والمكسيك بجدارة في هذه البطولة.
ويبدو المنتخب النيوزيلاندي في الوقت نفسه منتشيا بنقطتيه، وهو ما قد يدفعه إلى تحقيق مفاجأة ستقلب حسابات المجموعة إن قدر له الخروج بثلاث نقاط.
وتختلف الصورة التي برزت بها نيوزيلاندا في المونديال الأفريقي عما كانت عليه في نسخة 1982 بإسبانيا حين خسرت ثلاث مباريات وقبلت شباكها 12 هدفا.