استمعت لجنة الانضباط بالإتحاد الأفريقي لكرة القدم لموفدي نادي شبيبة القبائل الجزائري إلي القاهرة بخصوص الشكوى التي تقدم بها نادي الأهلي المصري حول أحداث لقاء الذهاب بين الفريقين والذي جرى بتيزي وزو .
وضم الوفد الجزائري السيد سعيد بوخاري سكرتير الشبيبة و بركاين نور الدين محامي الناد واستمرت الجلسة قرابة النصف ساعة سعى خلالها رئيس اللجنة الجنوب أفريقي للاستفسار من سكرتير عام نادي الشبيبة والمحامي حول ثلاث نقاط فقط طبقا للمادة 17من قانون الكاف، و ذلك بناء على الشكوى التي رفعها النادي المصري بعد المباراة .
وانحصرت أسئلة أعضاء اللجنة البالغ عددهم ثلاثة في ثلاثة محاور تمثلت في حادثة رشق الحافلة التي أقلت فريق الأهلي مرتين قبل المباراة وبعدها ، بالإضافة إلي التساؤل حول الزجاجات والأجسام الصلبة التي رميت من المدرجات قبل وأثناء المباريات ، وأخيراً حول الصدام والتراشق الذي نشب بعد هدف الأهلي بين لاعبيه وأفراد الأمن الجزائري .
وبرر الوفد الجزائري حادثة رشف حافلة الفريق بأنه عمل معزول ، أقدم عليه شاب صغير علي عكس الإجراءات الأمنية المشددة التي صاحبت الفريق المصري فور وصوله إلي مدينة تيزي وزو .
بينما برر وفد النادي الجزائري إلقاء الزجاجات علي أرضية الملعب بأنها لم تكن كثيرة ولم يقصد أصحابها إصابة الفريق المنافس ، مشيرين أن الصور التليفزيونية لم تلتقط إصابة أي من أفراد فريق الأهلي بهذه الزجاجات !
وبخصوص أحداث التراشق الذي تم بين لاعبو الأهلي وأفراد الأمن الجزائري في أعقاب إلغاء هدف للفريق المصري ، اتهم الوفد الجزائري لاعبو الأهلي بأنهم من فجروها وكانت مع الحكم مباشرة بعد رفضه هدف التعادل الذي جاء في الدقيقة الـ85، وأكدوا أن لاعبو الأهلي هم من حاولوا الاعتداء على حكم التماس وراحوا حتى يريدون ضرب أعوان الأمن الجزائريين !!
وبذلك قام الوفد الجزائري بقلب الحقائق وتحويل اتهامات النادي الأحمر إلي اتهام للاعبيه بأنهم من بادروا بأحداث الشغب و التراشق مع أفرد الأمن !
وتمادي مسئولو الوفد الجزائري في إخفاء الحقائق بعدما أكدوا أن حكم المباراة ومراقبها تواجدا بعد نهايتها ولم يشاهدوا أي تجاوزات في حق فريق الأهلي ، وقاموا بتدوين كافة الأحداث في تقريرهم !!
يذكر أن مسئولو الأهلي بذلوا أقصي ما بوسعهم من أجل إيجاد مراقب المباراة عقب انتهائها وهو ما فشلوا فيه نظراً لانصرافه فور انتهاء المباراة مباشرة ، وتعرضت بعثة الفريق الأحمر لرشق حافلتها مرتين قبل وبعد المباراة بالإضافة إلي الأجواء الغير مواتية التي أقيمت خلالها المباراة التي حفلت بقذف الفريق الأحمر أكثر من مرة و إلقاء الشماريخ علي حارسه واشتباك أفراد الأمن الجزائري مع لاعبو الأهلي خلال المباراة .