الرئيسية
أحدث الصور
حفلت الصحف التونسية بالحديث عن المواجهة التي ستجمع بالشقيقين الأهلي المصري والترجي التونسي في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا والتي تقام غداً الأحد علي ملعب القاهرة الدولي .
ومابين الحديث عن نجمي الفريق التونسي النيجيري مايكل انيرامو ورفيقه بالفريق أسامة الدراجي وإعطائهم الحرية الكاملة في اللقاء ، وتريكة وزميله جدو وثقة الأول والشك في مشاركة الثاني في القيام بدور مؤثر مع زملائهما من أجل تحقيق الهدف والفوز علي الضيف التونسي بنتيجة جيدة ، تباينت ردود الأفعال الصحفية التونسية .
وقالت صحيفة الحرية
معاينة دقيقة
تقارب مستوى الفريقين وأهمية الرهان الموكول في المباراة يجعل من الحسابات التكتيكية خطوة أولى أساسية من أجل تحقيق نتيجة ايجابية ولهذا قام المدرب فوزي البنزرتي في إطار اعداده للقاء بمعاينة دقيقة لخصائص الأهلي المصري، معاينة عبر مشاهدة عدة مقابلات لزملاء محمد أبوتريكة كان الغرض منها تشخيص نقاط القوة والضعف في أداء الأهلي .. ووضع الرسم التكتيكي المناسب لمغالطته.
الضغط على حامل الكرة
من بين العناصر التكتيكية التي تم التركيز عليها، في الاعداد الفني للمباراة هي مسألة الضغط على حامل الكرة، إذ أكد مدرب الترجي في معرض حديثه عن طبيعة الرسم التكتيكي الذي سيعتمده الترجي في لقاء الغد ضد الأهلي إذ انه اختار الضغط على حامل الكرة من أجل خنق المنافس في مناطقه حتى لا يترك الفرصة الكافية للاعبي الأهلي لبناء محاولاتهم الهجومية مثلما يريدونها.
دون عقد ولا مركبات
فضلا عن الضوابط التكتيكية التي سوف يلتزم بها لاعبو الترجي في منازلتهم للأهلي المصري مساء الغد في «ستاد» القاهرة، فإن كلمة السر التي أفشى بها البنزرتي إلى لاعبيه، هي خوض المباراة ، لا مركبات ولاعقد، فالترجي مطالب بالتعامل الواقعي مع المباراة دون استسهال اللاعبين الأهلي وكذلك بعيدا عن الضغط النفسي المبالغ فيه، حتى لا تتكبّل أرجل اللاعبين بفعل الحجم الاعلامي .
لقاء حاسم
اعتبر الاطار الفني للترجي الرياضي ان مباراة الغد ستكون حاسمة في تحديد اسم الفريق الذي يستمر الى الدور النهائي لكأس رابطة أبطال افريقيا بل اعتبر المدرب فوزي البنزرتي ان لقاء ستاد القاهرة أهم من مباراة الاياب في ملعب رادس، وبالتالي فإن على اللاعبين نسيان الاياب ووضع جميع امكانياتهم من أجل الخروج بنتيجة ايجابية تكون بوابة للعبور الى النهائي.
جدّو أثناء اللعب.. ومحاصره انرامو والدّراجي تشغل البال
بالتوازي مع ضيفه الترجي الرياضي بلغت التحضيرات التكتيكية والفنية للأهلي المصري نهايتها، حيث ينكب المدرب حسام البدري على وضع أخر اللمسات على التشكيلية الأساسية للفريق الذي ستظهر مساء الغد في مواجهة حاسمة ضد الترجي الرياضي على ملعب ستاد القاهرة،
الأهلي المصري ينهي تحضيراته في اطار المخاوف والاحترازات التكتيكية اعتبارا لقيمة المباراة وطبيعة المنافس، ولهذا تبدو عديد العناصر في صلعب الرسم التكتيكي للمدرب حسام البدري غير واضحة وقد تتأجل الى اللحظات الأخيرة.
بين الشك واليقين
لا تزال مشاركة اللاعب محمد ناجي جدّو في لقاء الغد محلّ استفهام إذ رغم المجهودات الجبّارة اليت قام بها الجهاز الطبي لقاء الأهلي فإن ظهور المهاجم محمد ناجي جدّو تبدو بين الشك واليقين وقد يلتجأ المدرب البدري الى منحه فرصة الظهور اثناء اللقاء .
حيرة على الجهة اليسرى
الجهة اليسرى لتشكيل الأهلي المصري تبدو هي الأخرى محل حيرة ولا تزال نقطة غموض، إذ يسيطر هاجس التغطية الهجومية على فكر مدرب الأهلي وخاصة محاصري اللاعب مايكل انرامو، وهنا تطرح اسماء عديدة شأن أحمد السيد وشريف عبد الفضيل و بركات، ويبدو واضحا مدى دراية الأهلي بخصائص لعب الترجي وخاصة قوته الهجومية الكامنة في النيجري مايكل انرامو.
أهمية المعاضدة الهجومية
من ناحية أخرى تبدو مسألة المعاضدة الهجومية جدّ مؤكدة في الرسم التكتيكي للجهاز الفني للاهلي حيث ستعهد لكل من ابوتريكه وبركات مهمة المساندة الهجومية واستغلال الكرات الثابتة، في حين أن الخط الأمامي للأهلي سينحصر بين فرالنيس وعبد الفضيل.
الدرّاجي محل اهتمام
إضافة الى مايكل انرامو يعكف حسام البدري على ايجاد صيغة لمحاصرة اسامة الدّراجي الذي يمثل صانع العاب الفريق ونقطة قوته الرئيسية، والأكيد أن التفكير الدّفاعي للأهلي المصري سيضعف من امكانياته الهجومية.
واهتمت الصحيفة بشبكة " فيس بوك " وحوارات زائريه تحت عنوان : «الفايس بوك» وكأس رابطة الأبطال الافريقية بين الأهلي والترجي
أخذت مباراة الأهلي المصري والترجي الرياضي حيزا كبيرا من اهتمامات عشاق «الفايس بوك» حيث أصبح الحديث عن المباراة محور اهتمام متصفحي هذا الموقع الإلكتروني الأكثر شعبية. وحول نسبة نجاح كلا الفريقين في إقتلاع ورقة العبور إلى الدور النهائي فإن الأغلبية رشحت كفة الترجي التونسي على نظيره المصري.
ويذكر أن هذه الاحصائيات أخذناها من الموقع ذاته باختلاف الآراء التي شملت عديد الجنسيات على غرار الجزائرية والمغربية والليبية والخليجية وحتى من دول أروبية.
ورشحت مختلف الردود الالكترونية ومن بينها مصرية الجنسية، فريق باب سويقية للعبور إلى الدور النهائي وذلك باعتباره قوة الترجي وتماسك تركيبته على عكس الأهلي المصري الذي يشكو عديد النقائص خاصة من ناحية الزاد البشري مضيفة في الآن ذاته أن غياب السيد معوّض ومحمد ناجي جدو ستأثر سلبا على مردود الفريق.
ولئن تبدو هذه الردود الإلكترونية مجرّد آراء وتخمينات إلا أنها تعطي لمحة عن قوة الفريقين ونسبة نجاح كل منها في بلوغ الدور الأخير من كأس رابطة الأبطال الإفريقية.
بينما قالت صحيفة الصباح
عاصفة رملية في تمارين الأهلي... وعاصفة ترجية في خان الخليلي !
الحديث الأهلاوي كله عواطف بدت منطلقاته تاريخية حيث كان حديث التاريخ الذي ينحاز إلى الأهلي ـ حسب المواقع الأهلاوية ـ حتى في ظل تاكيد الارقام على أن التعادل هو سيد الموقف مع الترجي. وفي انتظار حوار الاحد تواصلت الاستعدادات في كلا الفريقين ومن المفاجات الحاصلة في تربص الاهلي هبوب عاصفة ترابية في الوقت الذي بدأ فيه جدو المحاولات النهائية للتواجد في لقاء الغد... وهذه الزوبعة جعلت المدرب حسام البدري يلجا الى محاضرة فنية قبل التدريب مع مشاهدة تسجيلات بعض مباريات الترجي.
ورفض حسام البدري طلبات بعض اللاعبين بتأجيل التدريب لحين انتهاء العاصفة بسبب حرصه على أن يكون الفريق مستعداً لأي أجواء مناخية تحسباً لحدوث الأمر ذاته وقت المباراة. وفي تزامن مع هذه الزوبعة الرملية كان توافد انصار الترجي بالآلاف المؤلفة على القاهرة التي اصبحت تتواصل مع مطار تونس قرطاج الدولي بجسر جوي غير مسبوق في مثل هذه الاحداث الرياضية الى حد شكل معه توافد الترجيين عاصفة في خان الخليلي والحسين والعتبة والموسكي والسيدة زينب والعباسية والجيزة وشارع الهرم بالخصوص.
ومن اجل ضمان نجاح هذه المباراة الحدث لاحت استعدادات امنية مكثفة مع تركيز كاميراهات مراقبة لرصد أعمال الشغب ومحاصرة لصيقة لكل من يتم التاكد من حيازته للشماريخ من اجل منع تسربها إلى الملعب, حيث حذرت أجهزة الأمن الجماهير من اصطحاب أية ممنوعات مثل «الصواريخ « والألعاب النارية والشماريخ وأقلام الليزر والصفارات والصحف وزجاجات المياه المعدنية وزجاجات وعلب المياه الغازية أو أي لافتات مهما كان نوعها مع الحرص على ضمان عدم احتكاك جماهير الفريقين إضافة إلى قرار عدم فتح منافذ بيع تذاكر بالمنطقة المُحيطة بالملعب يوم المباراة لضمان عدم حدوث أعمال شغب من الجماهير وعدم تعطيل سير المرور.
كما تقرر فتح أبواب الملعب بداية من الساعة الواحدة ظهرا على أن تغلق الأبواب اعتبارا من الساعة السادسة والنصف بتوقيت القاهرة أي ساعة قبل ضربة البداية. وتم تخصيص مدرجات الدرجة الأولى الممتازة (يمينا) لجمهور الترجي بينما تم تخصيص باقي المدرجات لجمهور الاهلي.ـ
وأضافت البنزرتي حذر والمساكني متفائل
قال فوزي البنزرتي ان «الاهلي يظل فريقا كبيرا يهابه الجميع لما له من خبرة افريقية وامتلاكه للاعبين لهم القدرة على صنع الفارق في اي لحظة لذلك لا يمكن الاستهانة بهذا المنافس مهما كانت الظروف التي يمر بها وهو ما يعني ان الحذر واجب في هذه المواجهة وعلى ابنائي ان يكونوا على اتم الاستعداد خاصة ذهنيا نحن بحاجة لمن يلعب بثقة وبكل تواضع». اما عن طريقة اللعب التي سيتوخاها فقد قال البنزرتي انها «لن تختلف عن العادة وأنه لن يجازف بالهجوم بل سيعتمد خطة متوازنة».
ولئن بدا البنزرتي حذرا فان يوسف المساكني كان جد متفائلا حيث اكد ان «الترجي في احسن حالاته وعلى اتم الاستعداد لمواجهة اي منافس مهما كان وزنه ولن يلعب الدفاع كما يتوقع الجميع بل سيضرب بقوة في الخط الامامي».
