قال الله عز وجل في الحديث القدسي : كل عمل ابن أدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزى به.. والصيام جنه ..فإذا كان يوم صوم أحدكم .. فلا يرفث .. ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله.. فليقل : إني صائم والذي نفس محمد بيده خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره.. وإذا لقي ربه فرح بصومه"
حياكم الله أخواتي وبياكم ورفع قدركم وقدرنا في الدارين ورزقنا الله وإياكم من خيري الدنيا والآخرة ..
ها نحن ذا نقف مستعدين لاستقبال شهر من خير أيام الله عز وجل منّ الله سبحانه به علينا ، موسم الخير والطاعات والعبادات والأجر والوفير ، شهر تضاعف فيه المثوبة عند الله عز وجل .. جعل الله عز وجل العبادة فيه من خاصته فقال سبحانه في الحديث القدسي : ""كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" [رواه الإمام البخاري في صحيحه]. فهو سبحانه اختص الصيام لنفسه من بين أعمال العبد كلها
وانطلاقاً من هنا وحرصاً على أوقاتنا في هذا الشهر الفضيل وحتى لا نُغبن فيها ولا نخسرها فعليك أختي الغالية بتنظيم وقتك فلا ننام حتى تصبح الشمس في رابعة السماء ولا نسهر حتى وقت متأخر من الليل ولا نمضي نهارنا في الأسواق في شراء لوازم الطعام وفي المطبخ في اعداد هذا الطعام ومسائنا في تحضير الحلويات وتلبيات طلبات العائلة .. فما هذا الا مضيعة للوقت وهدراً له وهذا الوقت هو رأس مالنا في هذه الحياة وخاصة في هذه الأيام المباركة وما ذهب من هذا الوقت لا يعود وسنحاسب عليه أمام الله عز وجل ولقد قال عليه الصلاة والسلام : "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" والمغبون هو المخدوع الذي تضيع النعمة من بين يديه بإرادته
فعليك أخيتي أن لا تضيعي وقتك في مثل هذه الأمور فاحرصي على عدم الذهاب الى السوق بكثرة فهي شر بقاع الأرض ولقد رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وأبغض البلاد إلى الله أسواقها "رواه مسلم فهي أماكن تجمّع الشّيطان والمنكرات ، قال سلمان الفارسي رضي الله عنه:" لا تكونن إن استطعت أوّل من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها ،فإنّها معركة الشّيطان ، وبها ينصب رايته "رواه مسلم ومتى وجدتي من يقوم عنك بمثل هذه المهمة فسلميه اياها بسرور ومحبة .
واحرصي اخيتي أن تكون مائدتك معتدلة نوعاً ما فأنت ستحاسبين على هذا المال الذي ينفق في طعام سيرمى في نهاية المطاف في سلة المهملات .. فكم من اسرة مسلمة تتمنى القليل القليل من مائدتك هذه تسد بها جوعها فكوني أخيتي مثالا وقدوة لغيرك في مثل هذه الأمور فلا تصنعين الا ما تحتاجه عائلتك من طعام وشراب وبهذا لا يضيع وقتك ونهارك في طهي وتحضير الأطعمة وتذكري أخيتي كم عائلات مهجرة قد لا تجد فطورها وكم من سجين لا يجد من يفطره وكم من مطارد هارب بدينه لا يجد ما تجدين ..فكوني حريصة أخيتي وذكري أبنائك بذلك بين فينة وأخرى حتى يقدروا نعمة الله عز وجل عليهم .
ليكن أخيتي في كل يوم من طعام منزلك صحن طعام تبذلينه في سبيل الله لعبر سبيل او فقير أو مسكين ليكن ذلك عهدك في كل يوم من رمضان تبعثنه مع أحد أفراد أسرتك حتى يتعلمون البذل والعطاء وأنا قلت من طعام منزلك حتى يكون هذا من جهدك وتعبك وحتى يتعلم من حولك بذل ما يحبون من طعام وغير ذلك ولا ننسى قول الله عز وجل {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }آل عمران92
كل هذا أخيتي دون الحرص على الصلاة في وقتها والمواضبة على السنن وصلاة التروايح وتلاوة القرآن الكريم وصلة الرحم والصدقة وكل أعمال البر .
ولتجددي النية أخيتي دائما وتحتسبي الأجر من الله عز وجل بكل ما تصنعينه وتقومين به من شؤون بيتك ورعايتك لأسرتك وأهل بيتك .
بارك الله لك في وقتك ورزقنا الله وإياكم الاخلاص والحكمة .
حياكم الله أخواتي وبياكم ورفع قدركم وقدرنا في الدارين ورزقنا الله وإياكم من خيري الدنيا والآخرة ..
ها نحن ذا نقف مستعدين لاستقبال شهر من خير أيام الله عز وجل منّ الله سبحانه به علينا ، موسم الخير والطاعات والعبادات والأجر والوفير ، شهر تضاعف فيه المثوبة عند الله عز وجل .. جعل الله عز وجل العبادة فيه من خاصته فقال سبحانه في الحديث القدسي : ""كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" [رواه الإمام البخاري في صحيحه]. فهو سبحانه اختص الصيام لنفسه من بين أعمال العبد كلها
وانطلاقاً من هنا وحرصاً على أوقاتنا في هذا الشهر الفضيل وحتى لا نُغبن فيها ولا نخسرها فعليك أختي الغالية بتنظيم وقتك فلا ننام حتى تصبح الشمس في رابعة السماء ولا نسهر حتى وقت متأخر من الليل ولا نمضي نهارنا في الأسواق في شراء لوازم الطعام وفي المطبخ في اعداد هذا الطعام ومسائنا في تحضير الحلويات وتلبيات طلبات العائلة .. فما هذا الا مضيعة للوقت وهدراً له وهذا الوقت هو رأس مالنا في هذه الحياة وخاصة في هذه الأيام المباركة وما ذهب من هذا الوقت لا يعود وسنحاسب عليه أمام الله عز وجل ولقد قال عليه الصلاة والسلام : "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" والمغبون هو المخدوع الذي تضيع النعمة من بين يديه بإرادته
فعليك أخيتي أن لا تضيعي وقتك في مثل هذه الأمور فاحرصي على عدم الذهاب الى السوق بكثرة فهي شر بقاع الأرض ولقد رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وأبغض البلاد إلى الله أسواقها "رواه مسلم فهي أماكن تجمّع الشّيطان والمنكرات ، قال سلمان الفارسي رضي الله عنه:" لا تكونن إن استطعت أوّل من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها ،فإنّها معركة الشّيطان ، وبها ينصب رايته "رواه مسلم ومتى وجدتي من يقوم عنك بمثل هذه المهمة فسلميه اياها بسرور ومحبة .
واحرصي اخيتي أن تكون مائدتك معتدلة نوعاً ما فأنت ستحاسبين على هذا المال الذي ينفق في طعام سيرمى في نهاية المطاف في سلة المهملات .. فكم من اسرة مسلمة تتمنى القليل القليل من مائدتك هذه تسد بها جوعها فكوني أخيتي مثالا وقدوة لغيرك في مثل هذه الأمور فلا تصنعين الا ما تحتاجه عائلتك من طعام وشراب وبهذا لا يضيع وقتك ونهارك في طهي وتحضير الأطعمة وتذكري أخيتي كم عائلات مهجرة قد لا تجد فطورها وكم من سجين لا يجد من يفطره وكم من مطارد هارب بدينه لا يجد ما تجدين ..فكوني حريصة أخيتي وذكري أبنائك بذلك بين فينة وأخرى حتى يقدروا نعمة الله عز وجل عليهم .
ليكن أخيتي في كل يوم من طعام منزلك صحن طعام تبذلينه في سبيل الله لعبر سبيل او فقير أو مسكين ليكن ذلك عهدك في كل يوم من رمضان تبعثنه مع أحد أفراد أسرتك حتى يتعلمون البذل والعطاء وأنا قلت من طعام منزلك حتى يكون هذا من جهدك وتعبك وحتى يتعلم من حولك بذل ما يحبون من طعام وغير ذلك ولا ننسى قول الله عز وجل {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }آل عمران92
كل هذا أخيتي دون الحرص على الصلاة في وقتها والمواضبة على السنن وصلاة التروايح وتلاوة القرآن الكريم وصلة الرحم والصدقة وكل أعمال البر .
ولتجددي النية أخيتي دائما وتحتسبي الأجر من الله عز وجل بكل ما تصنعينه وتقومين به من شؤون بيتك ورعايتك لأسرتك وأهل بيتك .
بارك الله لك في وقتك ورزقنا الله وإياكم الاخلاص والحكمة .