عندما انشق القمر
جعل الله آية على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الهدي ودين الحق حيث كان ذلك وقت إشارته الكريمة حيث قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: (اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر) (الفجر 1-3) وقد أجمع المسلمون على وقوع ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
عن قتادة عن أنس: أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فاراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما.
عن ابن عباس في قوله: (اقتربت الساعة وانشق القمر) قال ابن عباس: اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الوليد بن المغيرة وابو جهل بن هشام والعاص بن وائل والعاص بن هشام والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب وزمعة بن الأسود والنضر بن الحارث ونظراؤهم فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم (إن كنت صادقاً فشق لنا القمر فرقتين نصفاً على ابي قبيس ونصفاً على قعيقعان. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم (عن فعلت تؤمنوا؟!) قالوا: نعم! وكانت ليلة بدر. فسأل الله عزوجل أن يعطيه ما سالوا، فأمسى القمر قد سلب نصفاً على أبي قبيس ونصفاً على قعيقعان، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: يا أبا سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن الأرقم اشهدوا.
عن ابن عباس قال: انتهى أهل مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: هل من آية نعرف بها أنك رسول فهبط جبرائيل فقال: يا محمد قل لأهل مكة أن يحتفلوا هذه الليلة فسيروا آية إن انتفعوا بها فأخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالة جبرائيل فخرجوالليلة الشق ليلة أربع عشرة فانشق نصفين نصفاً على الصفا ونصفاً على المروة فنظروا .. فقالوا: يا محمد ما هذا إلا سحر واهب.
فأنزل الله (اقتربت الساعة وانشق القمر) ثم روى الضحاك عن ابن عباس قال: جاءت أحبار اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أرنا آية حتى نؤمن بها، فسال ربه فأراهم القمر قد انشق جزءين أحدهما على الصفا والآخر عل المروة، قدر ما بين العصر إلى الليل ينظرون إليه ثم غاب فقالوا هذا سحر مفترى.
عن مسروق عن عبدالله بن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قريش: هذا سحر ابن ابي كبشة فقالواك انظروا ما يأتيكم به السفار؟ فغن محمداً لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم. قال: فجاء السفار فقالوا ذلك. عن مسروق عن عبدالله قال: اشق القمر بمكة حتى صار فرقتين فقال كفار قريش لأهل مكة: هذا سحر سحركم به ابن أبي كبشة، انظروا السفار فإن كانوا رأوا ما رايتم فقد صدق وإن لم يروا مثل ما رأيتم فهو سحر سحركم به. قالك فسئل السفار. قال - وقدموا من كل وجهة - فقالوا: رأينا.
قال الإمام أحمد: حدثنا مؤمل حدثنا إسرائيل عن سماك عن إبراهيم عن الأسود عن عبدالله - وهو ابن مسعود - قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رايت الجبل بين فرجتي القمر.
عن زيد بن وهب عن عبدالله بن مسعود قال: رايت القمر والله منشقاً باثنتين بينهما حراء.
وروى ابو نعيم من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس قال: انشق القمر فلقتين: فلقة ذهبت وفلقة بقيت.
قال ابن مسعود: لقد رايت جبل حراء بين فلقتي القمر، فذهب فلقة فتعجب أهل مكة من ذلك وقالوا هذا سحر مصنوع سيذهب.
وقال ليث بن ابي سليم: عن مجاهد قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار فرقتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: (فاشهد يا ابا بكر) وقال المشركون: سحر القمر حتى انشق.
جعل الله آية على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الهدي ودين الحق حيث كان ذلك وقت إشارته الكريمة حيث قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: (اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر) (الفجر 1-3) وقد أجمع المسلمون على وقوع ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
عن قتادة عن أنس: أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فاراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما.
عن ابن عباس في قوله: (اقتربت الساعة وانشق القمر) قال ابن عباس: اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الوليد بن المغيرة وابو جهل بن هشام والعاص بن وائل والعاص بن هشام والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب وزمعة بن الأسود والنضر بن الحارث ونظراؤهم فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم (إن كنت صادقاً فشق لنا القمر فرقتين نصفاً على ابي قبيس ونصفاً على قعيقعان. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم (عن فعلت تؤمنوا؟!) قالوا: نعم! وكانت ليلة بدر. فسأل الله عزوجل أن يعطيه ما سالوا، فأمسى القمر قد سلب نصفاً على أبي قبيس ونصفاً على قعيقعان، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: يا أبا سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن الأرقم اشهدوا.
عن ابن عباس قال: انتهى أهل مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: هل من آية نعرف بها أنك رسول فهبط جبرائيل فقال: يا محمد قل لأهل مكة أن يحتفلوا هذه الليلة فسيروا آية إن انتفعوا بها فأخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالة جبرائيل فخرجوالليلة الشق ليلة أربع عشرة فانشق نصفين نصفاً على الصفا ونصفاً على المروة فنظروا .. فقالوا: يا محمد ما هذا إلا سحر واهب.
فأنزل الله (اقتربت الساعة وانشق القمر) ثم روى الضحاك عن ابن عباس قال: جاءت أحبار اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أرنا آية حتى نؤمن بها، فسال ربه فأراهم القمر قد انشق جزءين أحدهما على الصفا والآخر عل المروة، قدر ما بين العصر إلى الليل ينظرون إليه ثم غاب فقالوا هذا سحر مفترى.
عن مسروق عن عبدالله بن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قريش: هذا سحر ابن ابي كبشة فقالواك انظروا ما يأتيكم به السفار؟ فغن محمداً لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم. قال: فجاء السفار فقالوا ذلك. عن مسروق عن عبدالله قال: اشق القمر بمكة حتى صار فرقتين فقال كفار قريش لأهل مكة: هذا سحر سحركم به ابن أبي كبشة، انظروا السفار فإن كانوا رأوا ما رايتم فقد صدق وإن لم يروا مثل ما رأيتم فهو سحر سحركم به. قالك فسئل السفار. قال - وقدموا من كل وجهة - فقالوا: رأينا.
قال الإمام أحمد: حدثنا مؤمل حدثنا إسرائيل عن سماك عن إبراهيم عن الأسود عن عبدالله - وهو ابن مسعود - قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رايت الجبل بين فرجتي القمر.
عن زيد بن وهب عن عبدالله بن مسعود قال: رايت القمر والله منشقاً باثنتين بينهما حراء.
وروى ابو نعيم من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس قال: انشق القمر فلقتين: فلقة ذهبت وفلقة بقيت.
قال ابن مسعود: لقد رايت جبل حراء بين فلقتي القمر، فذهب فلقة فتعجب أهل مكة من ذلك وقالوا هذا سحر مصنوع سيذهب.
وقال ليث بن ابي سليم: عن مجاهد قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار فرقتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: (فاشهد يا ابا بكر) وقال المشركون: سحر القمر حتى انشق.