الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم
1ـ قال الله تعالى : ﴿ فَبِمَا رَحْـمَةٍ مِّنَ اللّه لِنتَ لَـهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَـهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الـمُتَوَكِّلِينَ ﴾ . « آل عمران : 159 »
2ـ وقال الله تعالى : ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ . « القلم : 4 »
3ـ كان صلى الله عليه وسلم ، خُلُقُه القرآن . « رواه مسلم »
4ـ كان أبغض الخلُق إليه الكذب . « صحيح رواه البيهقي »
5ـ لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ، ولا لعاناً وكان يقول: ( إنَّ مِن خِياركم أحسَنكم أخلاقاً ) . « متفق عليه »
6ـ وعن أنس قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا لعاناً ولا سَباباً ، وكان يقول عند المعتبة [ المعاتبة ] : مالَـهُ تَرِبَ جَبينُه ؟!
[ ترب جبينه : كلمة تقال عند التعجب ]. « رواه البخاري »
7ـ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحسنَ الناس وجهاً ، وأحسنَهم خُلُقاً .
« رواه البخاري »
8ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله : اُدع على المشركين، قال: ( إنّي لم أُبعثْ لَعّاناً ، وإنما بُعثتُ رحمة ).
« رواه مسلم »
9ـ كان يتفاءل ولا يتطير [ يتشاءم ] ، ويُعجبه الاسم الحسن .
« صحيح رواه أحمد »
10ـ عن عمرو بن العاص قال : كان رسول الله يُقبل بوجهه وحديثه عليّ ، حتى ظننت أني خير القوم .
عمر بن العاص : يا رسول الله ، أنا خير ، أو أبو بكر ؟ .
الرســـول صلى الله عليه وسلم : أبو بكر .
عمرو بن العاص : يا رسول الله أنا خير أو عمر ؟ .
الرســــول صلى الله عليه وسلم : عمر .
عمر بن العاص : يا رسول الله أنا خير أو عثمان ؟ .
الرســـول صلى الله عليه وسلم : عثمان .
عمرو بن العاص : فلمّا سألت رسول الله صدقني ، فَلَوَدِدْتُ أني لم أكن أسأله . « رواه الترمذي وحسنه الألباني »
11ـ وعن عطاء بن يسار قال : لقيتُ عبدالله بن عمـرو بن العاص رضي الله عنه فقلت : أخبرني عن صفة رسـول الله صلى الله عليه وسلم في التّوراة ، فقال : أجلْ ، والله إنه لمَوصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن : ﴿ يَا أَيـُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ﴾ وحِرزاً للأُميّين أنتَ عَبدي وَرَسولي ، سَمَّيتُك المتوكِّل ، ليسَ بفظٍّ ولا غليظٍ ، ولا سَخَّابٍ في الأسواقِ ، ولا يدفـعُ السـيئةَ بالسـيئةِ ، ولٰـكن يَعفو ويَصفح ، ولن يقبضَهُ اللهُ حتىٰ يُقيمَ به الـمِلَّةَ العَوجاء ، بأن يقولوا : لا إلٰه إلا اللهُ ، ويفتح به أعيُناً عُمياً , وآذاناً صُمّاً ، وقلوباً غُلفاً . « رواه البخاري »
12ـ وعن عائشة رضي الله عنه قالت : ما خُيِّـرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط، إلا اختار أيسرَهما، ما لم يكن إثماً ، فإنْ كان إثماً كان أبعد الناس منه ، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لنفسه في شيء قط إلا أنْ تُنتَهَك حُرمة الله ، فينتقم لله بها . « متفق عليه »
13ـ وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شيئاً قط بيده ، ولا امرأة ، ولا خادماً ، إلّا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيء قط ، فينتقم مِن صاحبه ، إلا أن يُنتهَك شيء مِن محارم الله فينتقم لله . « رواه مسلم »
14ـ وكان صلى الله عليه وسلم ، إذا أتاه السائل ، أو صاحب الحاجة قال : (اِشفعوا تُؤجَروا، ويقضي اللهُ على لسانِ رسولِه ما شاء).«متفق عليه »
15ـ وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن أحسن الناس خُلُقاً ، فأرسلني يوماً لحاجة ، فقلت :
والله لا أذهب ، وفي نفسي أن أذهب لِـما أمرنـي به نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجت حتى أمُـرَّ على صبيان ، وهم يلعبون في السوق ، فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقفاي مِن ورائي ، فنظرت إليه وهو يضحك .
الرسول صلى الله عليه وسلم : يا أُنَيس ذهبتَ حيثُ أمرتُك ؟ .
أنس بن مالك : أنا أذهب يا رسول الله .
قال أنس : والله لقد خدمته تسع سنين ما علِمْتُه قال لشيء صنعتُه : لمَ فعلتَ كذا وكذا ؟ ولا عاب عليّ شيئاً قط ، والله ما قال لي أفّ قط . « رواه مسلم »
16ـ أسَر الصحابةُ سيداً اسمه [ثمامة] وربطوه بسارية المسجد ، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( ماذا عِندك يا ثمامة ) ؟ فقال : عندي يا محمد خير ، إنْ تقتل تقتل ذا دَم ، وإن تُنعِم تُنعِم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسَلْ تُعطَ منه ما شئتَ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أطلِقُوا ثمامة) . فانطلق ثمـامة فاغتسل ثم دخل المسجد فقال : أشهد أن لا إلٰه إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، يا محمد والله ما كان على الأرض وَجْهٌ أبغضَ إليَّ مِن وجهِك ، فقد أصبح وجهُك أحبَّ الوجوهِ كلها إليَّ ، وما كان مِن دِين أبغضَ إليَّ مِن دِينك ، فأصبحَ دينُك أحبَّ الدِّين كله إليَّ ، والله ما كان مِن بلد أبغضَ إليَّ من بلدك ، فأصبح بلدُك أحبَّ البلاد كلها إليَّ ، ولما قدم مكة قال له قائل : أَصَبَوت ؟
قال : لا ولكني أسلمت . « متفق عليه واللفظ لمسلم باختصار »
1ـ قال الله تعالى : ﴿ فَبِمَا رَحْـمَةٍ مِّنَ اللّه لِنتَ لَـهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَـهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الـمُتَوَكِّلِينَ ﴾ . « آل عمران : 159 »
2ـ وقال الله تعالى : ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ . « القلم : 4 »
3ـ كان صلى الله عليه وسلم ، خُلُقُه القرآن . « رواه مسلم »
4ـ كان أبغض الخلُق إليه الكذب . « صحيح رواه البيهقي »
5ـ لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ، ولا لعاناً وكان يقول: ( إنَّ مِن خِياركم أحسَنكم أخلاقاً ) . « متفق عليه »
6ـ وعن أنس قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا لعاناً ولا سَباباً ، وكان يقول عند المعتبة [ المعاتبة ] : مالَـهُ تَرِبَ جَبينُه ؟!
[ ترب جبينه : كلمة تقال عند التعجب ]. « رواه البخاري »
7ـ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحسنَ الناس وجهاً ، وأحسنَهم خُلُقاً .
« رواه البخاري »
8ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله : اُدع على المشركين، قال: ( إنّي لم أُبعثْ لَعّاناً ، وإنما بُعثتُ رحمة ).
« رواه مسلم »
9ـ كان يتفاءل ولا يتطير [ يتشاءم ] ، ويُعجبه الاسم الحسن .
« صحيح رواه أحمد »
10ـ عن عمرو بن العاص قال : كان رسول الله يُقبل بوجهه وحديثه عليّ ، حتى ظننت أني خير القوم .
عمر بن العاص : يا رسول الله ، أنا خير ، أو أبو بكر ؟ .
الرســـول صلى الله عليه وسلم : أبو بكر .
عمرو بن العاص : يا رسول الله أنا خير أو عمر ؟ .
الرســــول صلى الله عليه وسلم : عمر .
عمر بن العاص : يا رسول الله أنا خير أو عثمان ؟ .
الرســـول صلى الله عليه وسلم : عثمان .
عمرو بن العاص : فلمّا سألت رسول الله صدقني ، فَلَوَدِدْتُ أني لم أكن أسأله . « رواه الترمذي وحسنه الألباني »
11ـ وعن عطاء بن يسار قال : لقيتُ عبدالله بن عمـرو بن العاص رضي الله عنه فقلت : أخبرني عن صفة رسـول الله صلى الله عليه وسلم في التّوراة ، فقال : أجلْ ، والله إنه لمَوصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن : ﴿ يَا أَيـُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ﴾ وحِرزاً للأُميّين أنتَ عَبدي وَرَسولي ، سَمَّيتُك المتوكِّل ، ليسَ بفظٍّ ولا غليظٍ ، ولا سَخَّابٍ في الأسواقِ ، ولا يدفـعُ السـيئةَ بالسـيئةِ ، ولٰـكن يَعفو ويَصفح ، ولن يقبضَهُ اللهُ حتىٰ يُقيمَ به الـمِلَّةَ العَوجاء ، بأن يقولوا : لا إلٰه إلا اللهُ ، ويفتح به أعيُناً عُمياً , وآذاناً صُمّاً ، وقلوباً غُلفاً . « رواه البخاري »
12ـ وعن عائشة رضي الله عنه قالت : ما خُيِّـرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط، إلا اختار أيسرَهما، ما لم يكن إثماً ، فإنْ كان إثماً كان أبعد الناس منه ، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لنفسه في شيء قط إلا أنْ تُنتَهَك حُرمة الله ، فينتقم لله بها . « متفق عليه »
13ـ وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شيئاً قط بيده ، ولا امرأة ، ولا خادماً ، إلّا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيء قط ، فينتقم مِن صاحبه ، إلا أن يُنتهَك شيء مِن محارم الله فينتقم لله . « رواه مسلم »
14ـ وكان صلى الله عليه وسلم ، إذا أتاه السائل ، أو صاحب الحاجة قال : (اِشفعوا تُؤجَروا، ويقضي اللهُ على لسانِ رسولِه ما شاء).«متفق عليه »
15ـ وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن أحسن الناس خُلُقاً ، فأرسلني يوماً لحاجة ، فقلت :
والله لا أذهب ، وفي نفسي أن أذهب لِـما أمرنـي به نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجت حتى أمُـرَّ على صبيان ، وهم يلعبون في السوق ، فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقفاي مِن ورائي ، فنظرت إليه وهو يضحك .
الرسول صلى الله عليه وسلم : يا أُنَيس ذهبتَ حيثُ أمرتُك ؟ .
أنس بن مالك : أنا أذهب يا رسول الله .
قال أنس : والله لقد خدمته تسع سنين ما علِمْتُه قال لشيء صنعتُه : لمَ فعلتَ كذا وكذا ؟ ولا عاب عليّ شيئاً قط ، والله ما قال لي أفّ قط . « رواه مسلم »
16ـ أسَر الصحابةُ سيداً اسمه [ثمامة] وربطوه بسارية المسجد ، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( ماذا عِندك يا ثمامة ) ؟ فقال : عندي يا محمد خير ، إنْ تقتل تقتل ذا دَم ، وإن تُنعِم تُنعِم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسَلْ تُعطَ منه ما شئتَ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أطلِقُوا ثمامة) . فانطلق ثمـامة فاغتسل ثم دخل المسجد فقال : أشهد أن لا إلٰه إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، يا محمد والله ما كان على الأرض وَجْهٌ أبغضَ إليَّ مِن وجهِك ، فقد أصبح وجهُك أحبَّ الوجوهِ كلها إليَّ ، وما كان مِن دِين أبغضَ إليَّ مِن دِينك ، فأصبحَ دينُك أحبَّ الدِّين كله إليَّ ، والله ما كان مِن بلد أبغضَ إليَّ من بلدك ، فأصبح بلدُك أحبَّ البلاد كلها إليَّ ، ولما قدم مكة قال له قائل : أَصَبَوت ؟
قال : لا ولكني أسلمت . « متفق عليه واللفظ لمسلم باختصار »