عماد الكبير من شاب مغمور مثل ملايين غيره قد لايسترعي انتباه المارة حوله.. ولكنه في السنوات الأربع الأخيرة أصبح ملء السمع والبصر في وسائل الأعلام
وخاصة الفضائيات, والصحف الخاصة.كصاحب أشهر كليب تعذيب تداول بسرعة علي كاميرات الهاتف المحمول. وهو يتعرض لأبشع جريمة نوعية لتعذيبه وهتك عرضه مما أثار الدنيا ولم يقعدها طوال هذه السنوات, والتي انتهت بأدانه الضابط إسلام عبدالسلام نبيه المتورط في هذه الجريمة وسجنه3 سنوات دفعها من حياته العملية والاجتماعية حتي عاد إلي عمله مؤخرا ولكن في إحدي المصالح الحكومية بعيدا عن قطاع الأمن العام.. وتحول عماد الكبير من ضحية إلي بطل شعبي تتناوله الحواديت والحكايات الشعبية.. ونحن هنا لسنا بصدد ادانته أو الدفاع عنه فقط كشف الحقيقة أمام القاريء وهو صاحب الحكم الأخير.
ولكن رغم كل التعاطف الذي اكتسبه عماد الكبير ليسقط القناع عنه أخيرا ويتحول إلي امبراطور للبلطجة وفرض الأتاوات وارهاب الآخرين وبسط السيطرة والنفوذ وهو ما دعا النيابة العامة إلي احالته للمحاكمة أمام جنايات أمن الدولة طواريء.
ولكن تري ماذا يقول الضابط إسلام نبيه حاليا وهل يردد مع الآخرين أن الأيام دول.. ويقول وعلي الباغي تدور الدوائر.. أم يري أن ماحدث أزمة وعدت.. وأغلق ملفها.
امبراطور إجرام
أحدث المعلومات الجنائية في ملفه تقول انه أصبح من أخطر المجرمين في منطقة بولاق الدكرور وأصبح له العديد من اتباعه الذين يحركهم في أي وقت فيبث الرعب والذعر لدي المواطنين حتي أصبح الجميع في حالة رعب من سطوته خاصة بعد نشوب مشاجرة كبيرة في الأسبوع الماضي بمنطقة ناهيا كان بطلها عماد الكبير والذي استطاع جمع24 شخصا في أقل من نصف ساعة وقاموا بتأديب سائق أسمه( علي الزهيري) والذي رفض دفع مبلغ خمسة جنيهات لعماد الكبير لأنه يفرض سيطرته علي موقف سيارات ناهيا وهو ما جعل عماد يلقنه درسا لن ينساه طول حياته عندما قام بالأعتداء عليه بالضرب وتجريده من ملابسه في الطريق العام والسائق يستغيث بالمارة لأنقاذه, ولكن خوف أهالي المنطقة من عصابة الكبير المسلحة جعلهم يترددون لانقاذ الضحية إلا أنه بعد مرور أكثر من نصف ساعة علي وجود السائق بالطريق العام بدون ملابس عاريا جعلهم في النهاية يتقدمون لانقاذه من أصحاب المحلات التجارية ولكن عماد رفض ذلك وكرر الأنتقام من أصحاب المحلات وأشعل النيران في محلاتهم وأطلق عليهم الرصاص مع أنصاره فأصاب21 شخصا من أصحاب المحلات بأصابات بالغة وتم نقلهم إلي المستشفي في محاولة لاسعافهم وقد تمكنت الشرطة من ضبط أنصار عماد إلا أنه استطاع الهروب وظل مختفيا لمدة يومين والشرطة تطارده في كل مكان حتي أدرك في النهاية انه لن يستطيع الهروب طويلا فقرر تسليم نفسه إلي الشرطة, وتم التحقيق معه في النهاية التي أمرت بحبسه بعد ان وجهت له تهم أحراز وحيازة أسلحة نارية وزخيرة وأثارة الشغب وترويع المواطنين وبث الذعر بينهم بإطلاق الرصاص داخل الكتلة السكنية فجاء قرار النائب العام المستشار( عبدالمجيد محمود) بأحالة المتهم بعد انتهاء التحقيقات معه خلال48 ساعة إلي محكمة أمن الدولة طواريء وهو أسرع قرار نظرا لخطورة هذه القضية والتي كانت سببا في ذعر المواطنين وارهابهم, وتهديد حياتهم وحياة أبنائهم.. هذه الواقعة دفعتنا للبحث عن حقيقة عماد الكبير الذي تحول من ضحية إلي امبراطور يهابه الجميع.
من هو؟
هو شاب في الثامنة والثلاثين من عمره اسمه الحقيقي( عماد محمد علي محمد) وشهرته هي عماد الكبير وقد تم اطلاق هذا الاسم عليه لأنه ينحدر من عائلة تسمي عائلة( أبو كبير) فأطلق عليه الجميع آسم عماد الكبير اما هو فله رأي اخر في تسميته بهذا الاسم بأن عمله في المواقف جعله يسيطر عليها ليصبح أكبر شخص يدير موقف السيارات فأطلق علي نفسه الكبير وان الجميع يهابونه اما تحقيقات الشرطة فأكدت أن هذا الاسم مأخوذ عن نجل عمه( محمد عبدالرحمن) الذي يعد من أخطر المجرمين وكان يطلق عليه محمد الكبير فأراد عماد ان يكون مثله فأطلق علي نفسه الكبير فعماد وأسرته انحدروا من احدي قري محافظة أسيوط منذ أكثر من ثلاثين عاما ليعمل والده كعامل بالأجر في القاهرة وهذا العمل لم يمكنه من تعليم ابنائه وعددهم ستة( ثلاثة من الرجال وثلاثة من البنات) حتي انهم لم يحصلوا سوي علي مرحلة التعليم الاساسي فقط وهي الاعدادية بعدها بدأوا في العمل بمواقف السيارات حتي يستطيعوا اعانة والدهم علي متطلبات الحياة وعلي الرغم من ان الاسرة كانت تقيم في منزل بسيط بقرية بني مجدول التابعة لمركز شرطة كرداسة إلا أن عماد وأشقاءه كانوا يعملون في مواقف ناهيا ببولاق الدكرور علي الرغم من بعد المسافة بين سكنهم ومنطقة بولاق التي يعملون بها وبدأ عماد من عامل صغير في هذه المواقف إلي أكبر شخص يتحكم من هذه المواقف يتحرك دائما بالأسلحة ويعتدي بالضرب علي كل من يرفض تنفيذ أوامره ولكنه في النهاية مصيره السجن عن جميع جرائمه والأمر لايختلف كثيرا بين عماد الكبير وباقي أشقائه وله شقيقان الأول يدعي صدام وهو أكثر خطورة من عماد فان كان هذا هو اسمه الحقيقي فأن اقاربه يؤكدون انه حصل علي هذا الاسم من خلال والده الذي كان يريده جبارا كصدام حسين الرئيس العراقي الأسبق لذلك اشتهر عنه الاشتراك في المشاجرات, واتهم في العديد من القضايا وكذلك شقيقهم الثالث عبده.
16 قضية في سجله
والسجل الجنائي لعماد الكبير حافل بالعديد من القضايا التي أتهم فيها بلغت16 قضية ولعل أبرزها مقاومة السلطات والشروع في القتل, ومشاجرات وشيكات بدون رصيد وحيازة أسلحة بدون ترخيص وأطلاق الرصاص وأرهاب المواطنين ومنها قيامه بالتعدي علي قوة من مباحث التموين عام2008 عندما قام رجال الشرطة بضبط نجل عمه محمد عبدالرحمن لبيعه أسطوانات البوتاجاز بأعلي من سعرها.
وفي النهاية يظل عماد الكبير لغزا كبيرا فهو من مجني عليه جعل الجميع يتعاطف معه في قضية الكليب الشهير الخاص بتعذيبه إلي أشهر بلطجي في منطقة بولاق الدكرور.
ولكن مسئولا أمنيا يعلق علي ذلك بقوله.. انه بلطجي ولكن بقرار رسمي من المحافظة.. التي تستعين بأمثاله لإدارة مواقف السرفيس.. والتي يعمل بها بعض الخارجين علي القانون وسائقون بدون رخص!
وخاصة الفضائيات, والصحف الخاصة.كصاحب أشهر كليب تعذيب تداول بسرعة علي كاميرات الهاتف المحمول. وهو يتعرض لأبشع جريمة نوعية لتعذيبه وهتك عرضه مما أثار الدنيا ولم يقعدها طوال هذه السنوات, والتي انتهت بأدانه الضابط إسلام عبدالسلام نبيه المتورط في هذه الجريمة وسجنه3 سنوات دفعها من حياته العملية والاجتماعية حتي عاد إلي عمله مؤخرا ولكن في إحدي المصالح الحكومية بعيدا عن قطاع الأمن العام.. وتحول عماد الكبير من ضحية إلي بطل شعبي تتناوله الحواديت والحكايات الشعبية.. ونحن هنا لسنا بصدد ادانته أو الدفاع عنه فقط كشف الحقيقة أمام القاريء وهو صاحب الحكم الأخير.
ولكن رغم كل التعاطف الذي اكتسبه عماد الكبير ليسقط القناع عنه أخيرا ويتحول إلي امبراطور للبلطجة وفرض الأتاوات وارهاب الآخرين وبسط السيطرة والنفوذ وهو ما دعا النيابة العامة إلي احالته للمحاكمة أمام جنايات أمن الدولة طواريء.
ولكن تري ماذا يقول الضابط إسلام نبيه حاليا وهل يردد مع الآخرين أن الأيام دول.. ويقول وعلي الباغي تدور الدوائر.. أم يري أن ماحدث أزمة وعدت.. وأغلق ملفها.
امبراطور إجرام
أحدث المعلومات الجنائية في ملفه تقول انه أصبح من أخطر المجرمين في منطقة بولاق الدكرور وأصبح له العديد من اتباعه الذين يحركهم في أي وقت فيبث الرعب والذعر لدي المواطنين حتي أصبح الجميع في حالة رعب من سطوته خاصة بعد نشوب مشاجرة كبيرة في الأسبوع الماضي بمنطقة ناهيا كان بطلها عماد الكبير والذي استطاع جمع24 شخصا في أقل من نصف ساعة وقاموا بتأديب سائق أسمه( علي الزهيري) والذي رفض دفع مبلغ خمسة جنيهات لعماد الكبير لأنه يفرض سيطرته علي موقف سيارات ناهيا وهو ما جعل عماد يلقنه درسا لن ينساه طول حياته عندما قام بالأعتداء عليه بالضرب وتجريده من ملابسه في الطريق العام والسائق يستغيث بالمارة لأنقاذه, ولكن خوف أهالي المنطقة من عصابة الكبير المسلحة جعلهم يترددون لانقاذ الضحية إلا أنه بعد مرور أكثر من نصف ساعة علي وجود السائق بالطريق العام بدون ملابس عاريا جعلهم في النهاية يتقدمون لانقاذه من أصحاب المحلات التجارية ولكن عماد رفض ذلك وكرر الأنتقام من أصحاب المحلات وأشعل النيران في محلاتهم وأطلق عليهم الرصاص مع أنصاره فأصاب21 شخصا من أصحاب المحلات بأصابات بالغة وتم نقلهم إلي المستشفي في محاولة لاسعافهم وقد تمكنت الشرطة من ضبط أنصار عماد إلا أنه استطاع الهروب وظل مختفيا لمدة يومين والشرطة تطارده في كل مكان حتي أدرك في النهاية انه لن يستطيع الهروب طويلا فقرر تسليم نفسه إلي الشرطة, وتم التحقيق معه في النهاية التي أمرت بحبسه بعد ان وجهت له تهم أحراز وحيازة أسلحة نارية وزخيرة وأثارة الشغب وترويع المواطنين وبث الذعر بينهم بإطلاق الرصاص داخل الكتلة السكنية فجاء قرار النائب العام المستشار( عبدالمجيد محمود) بأحالة المتهم بعد انتهاء التحقيقات معه خلال48 ساعة إلي محكمة أمن الدولة طواريء وهو أسرع قرار نظرا لخطورة هذه القضية والتي كانت سببا في ذعر المواطنين وارهابهم, وتهديد حياتهم وحياة أبنائهم.. هذه الواقعة دفعتنا للبحث عن حقيقة عماد الكبير الذي تحول من ضحية إلي امبراطور يهابه الجميع.
من هو؟
هو شاب في الثامنة والثلاثين من عمره اسمه الحقيقي( عماد محمد علي محمد) وشهرته هي عماد الكبير وقد تم اطلاق هذا الاسم عليه لأنه ينحدر من عائلة تسمي عائلة( أبو كبير) فأطلق عليه الجميع آسم عماد الكبير اما هو فله رأي اخر في تسميته بهذا الاسم بأن عمله في المواقف جعله يسيطر عليها ليصبح أكبر شخص يدير موقف السيارات فأطلق علي نفسه الكبير وان الجميع يهابونه اما تحقيقات الشرطة فأكدت أن هذا الاسم مأخوذ عن نجل عمه( محمد عبدالرحمن) الذي يعد من أخطر المجرمين وكان يطلق عليه محمد الكبير فأراد عماد ان يكون مثله فأطلق علي نفسه الكبير فعماد وأسرته انحدروا من احدي قري محافظة أسيوط منذ أكثر من ثلاثين عاما ليعمل والده كعامل بالأجر في القاهرة وهذا العمل لم يمكنه من تعليم ابنائه وعددهم ستة( ثلاثة من الرجال وثلاثة من البنات) حتي انهم لم يحصلوا سوي علي مرحلة التعليم الاساسي فقط وهي الاعدادية بعدها بدأوا في العمل بمواقف السيارات حتي يستطيعوا اعانة والدهم علي متطلبات الحياة وعلي الرغم من ان الاسرة كانت تقيم في منزل بسيط بقرية بني مجدول التابعة لمركز شرطة كرداسة إلا أن عماد وأشقاءه كانوا يعملون في مواقف ناهيا ببولاق الدكرور علي الرغم من بعد المسافة بين سكنهم ومنطقة بولاق التي يعملون بها وبدأ عماد من عامل صغير في هذه المواقف إلي أكبر شخص يتحكم من هذه المواقف يتحرك دائما بالأسلحة ويعتدي بالضرب علي كل من يرفض تنفيذ أوامره ولكنه في النهاية مصيره السجن عن جميع جرائمه والأمر لايختلف كثيرا بين عماد الكبير وباقي أشقائه وله شقيقان الأول يدعي صدام وهو أكثر خطورة من عماد فان كان هذا هو اسمه الحقيقي فأن اقاربه يؤكدون انه حصل علي هذا الاسم من خلال والده الذي كان يريده جبارا كصدام حسين الرئيس العراقي الأسبق لذلك اشتهر عنه الاشتراك في المشاجرات, واتهم في العديد من القضايا وكذلك شقيقهم الثالث عبده.
16 قضية في سجله
والسجل الجنائي لعماد الكبير حافل بالعديد من القضايا التي أتهم فيها بلغت16 قضية ولعل أبرزها مقاومة السلطات والشروع في القتل, ومشاجرات وشيكات بدون رصيد وحيازة أسلحة بدون ترخيص وأطلاق الرصاص وأرهاب المواطنين ومنها قيامه بالتعدي علي قوة من مباحث التموين عام2008 عندما قام رجال الشرطة بضبط نجل عمه محمد عبدالرحمن لبيعه أسطوانات البوتاجاز بأعلي من سعرها.
وفي النهاية يظل عماد الكبير لغزا كبيرا فهو من مجني عليه جعل الجميع يتعاطف معه في قضية الكليب الشهير الخاص بتعذيبه إلي أشهر بلطجي في منطقة بولاق الدكرور.
ولكن مسئولا أمنيا يعلق علي ذلك بقوله.. انه بلطجي ولكن بقرار رسمي من المحافظة.. التي تستعين بأمثاله لإدارة مواقف السرفيس.. والتي يعمل بها بعض الخارجين علي القانون وسائقون بدون رخص!