كشف مسئولون في الحكومة الأفغانية أن عملية للجيش الأفغاني تم شنها بشكل مستقل عن حلف شمال الأطلنطي الناتو في إقليم لقمان الشرقي قد تحولت إلي خطأ كارثي بعد أن كانت تستهدف القضاء علي عناصر حركة طالبان في تلك المنطقة.
وأشار المسئولون الأفغان في تصريحات لهم إن العملية التي كان من المقرر أن تكون عملية تطهير روتينية قد تحولت إلي مواجهة كبيرة بعد أن نصبت طالبان كمينا في الموقع للجيش الأفغاني.
وأضاف المسئولون أن ما لا يقل عن سبعة جنود افغان قتلوا, بينما جرح14 آخرون خلال العملية, بعد نجاح كمين طالبان.
وأكد المسئولون أن الكمين نصب في منطقة وادي باد باخ علي مقربة من الحدود مع إقليمي نورستان وكونار بعد ارسال كتيبة من الجيش الأفغاني قوامها حوالي300 جندي في الأسبوع الماضي لطرد حركة طالبان من المنطقة الوعرة.
وكشف مسئولو وزارة الدفاع الأفغانية أن شراسة الاشتباكات زادت سوءا بسبب سوء الاحوال الجوية, مما يعني أنه لم يكن في إمكان الجنود الاستفادة من الدعم الجوي الذي قدمته قوات حلف شمال الأطلنطي بعد ذلك.
واعترفت وزارة الدفاع الأفغانية بأنه كانت هناك بعض الأخطاء التكتيكية, وأن الطقس كان أيضا مشكلة, وأوضحت أن كلا من قائد حركة طالبان المسئولة عن الهجوم ونائبه قد قتلا إلي جانب10 مسلحين آخرين, من بينهم ستة مقاتلين أجانب.
وكشفت المصادر أن قوات الناتو انضمت حاليا إلي القتال بدعم جوي بعد خروج الأمور عن السيطرة.
ومن جانبها, أعلنت طالبان انها قتلت27 جنديا أفغانيا وأصابت14 واعتقلت ثمانية, في حين تم ضبط18 عربة للجيش و6 دبابات.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أن بعض الجنود لا يزالون في عداد المفقودين, لكن بعض المسئولين تمكنوا من الاتصال بهم, وقال إن القوات الأفغانية تحاول تضييق الخناق علي المنطقة لتمكينهم من العودة.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي. في تقرير لها إلي أن ثمة أسئلة ستطرح عن السبب الذي دفع بالجيش الأفغاني إلي الذهاب إلي منطقة نائية وجبلية- من المعروف أنها معقل من معاقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة دون دعم حلف شمال الاطلنطي, وأوضحت أن اضطرار الجيش الأفغاني إلي طلب دعم حلف الناتو البري والجوي سيتسبب في إحراج للجيش الأفغاني ولقوات التحالف.
وفي غضون ذلك, أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل اثنين من جنودها في حادثين منفصلين بجنوب أفغانستان ليصل عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان خلال شهر أغسطس إلي خمسة جنود.
كما أعلن قائد القوات الأسترالية في أفغانستان الجنرال ديفيد هيرلي أن مسلحين أفغانا قتلوا جنديا استراليا قرب قندهار دون أن يحدد توقيت العملية ليرتفع بذلك عدد الجنود الاستراليين القتلي في أفغانستان إلي18 جنديا.
كما أعلنت قوات الناتو أنها قتلت20 مسلحا في عملية مشتركة مع القوات الحكومية الأفغانية شرق البلاد.
وأوضح الحلف أن من بين القتلي باكستانيون وشيشانا, مضيفا أنه تمت مصادرة أجهزة تستخدم في صناعة المتفجرات والأسلحة.
وجاءت هذه التطورات علي الصعيد الميداني في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الأفغاني حامد كرزاي بالعمل معا من أجل مواصلة الضغط علي حركة طالبان.
وأكد الرئيسان في حديث مطول بينهما عبر شبكة الفيديو كونفرانس ضرورة التصدي لعدة قضايا أخري هامة مثل إجراءات مكافحة الفساد وسقوط جرحي من المدنيين فضلا عن العلاقات الإقليمية.
وأكد أوباما مجددا خلال الحديث علي التزام بلاده بالعمل علي إحلال قواعد الأمن والاستقرار في أفغانستان, وانصب الحديث أيضا علي الانتخابات البرلمانية الأفغانية المقبلة والجهود المبذولة لمحاربة الفساد وبعض القضايا الأقليمية.
وفي تقرير مطول لها, اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الشطر الهندي من إقليم كشمير المقسم والمتنازع عليه مع باكستان عرضة لانتفاضة خطيرة يمكن ان تسبب متاعب جدية للهند.
ورصدت الصحيفة الأمريكية في تقرير ميداني التصاعد في عدد ضحايا العنف, موضحة ان مايزيد علي50 شخصا قتلوا خلال هذا الصيف الدامي في الشطر الهندي من كشمير, فيما رأت ان الانتفاضة المتوقعة يمكن ان تتخذ صورة انتفاضة شعبية لا يشارك فيها الشباب وحده وانما أيضا الاباء والامهات, بل والاجداد.
وأشار المسئولون الأفغان في تصريحات لهم إن العملية التي كان من المقرر أن تكون عملية تطهير روتينية قد تحولت إلي مواجهة كبيرة بعد أن نصبت طالبان كمينا في الموقع للجيش الأفغاني.
وأضاف المسئولون أن ما لا يقل عن سبعة جنود افغان قتلوا, بينما جرح14 آخرون خلال العملية, بعد نجاح كمين طالبان.
وأكد المسئولون أن الكمين نصب في منطقة وادي باد باخ علي مقربة من الحدود مع إقليمي نورستان وكونار بعد ارسال كتيبة من الجيش الأفغاني قوامها حوالي300 جندي في الأسبوع الماضي لطرد حركة طالبان من المنطقة الوعرة.
وكشف مسئولو وزارة الدفاع الأفغانية أن شراسة الاشتباكات زادت سوءا بسبب سوء الاحوال الجوية, مما يعني أنه لم يكن في إمكان الجنود الاستفادة من الدعم الجوي الذي قدمته قوات حلف شمال الأطلنطي بعد ذلك.
واعترفت وزارة الدفاع الأفغانية بأنه كانت هناك بعض الأخطاء التكتيكية, وأن الطقس كان أيضا مشكلة, وأوضحت أن كلا من قائد حركة طالبان المسئولة عن الهجوم ونائبه قد قتلا إلي جانب10 مسلحين آخرين, من بينهم ستة مقاتلين أجانب.
وكشفت المصادر أن قوات الناتو انضمت حاليا إلي القتال بدعم جوي بعد خروج الأمور عن السيطرة.
ومن جانبها, أعلنت طالبان انها قتلت27 جنديا أفغانيا وأصابت14 واعتقلت ثمانية, في حين تم ضبط18 عربة للجيش و6 دبابات.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أن بعض الجنود لا يزالون في عداد المفقودين, لكن بعض المسئولين تمكنوا من الاتصال بهم, وقال إن القوات الأفغانية تحاول تضييق الخناق علي المنطقة لتمكينهم من العودة.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي. في تقرير لها إلي أن ثمة أسئلة ستطرح عن السبب الذي دفع بالجيش الأفغاني إلي الذهاب إلي منطقة نائية وجبلية- من المعروف أنها معقل من معاقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة دون دعم حلف شمال الاطلنطي, وأوضحت أن اضطرار الجيش الأفغاني إلي طلب دعم حلف الناتو البري والجوي سيتسبب في إحراج للجيش الأفغاني ولقوات التحالف.
وفي غضون ذلك, أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل اثنين من جنودها في حادثين منفصلين بجنوب أفغانستان ليصل عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان خلال شهر أغسطس إلي خمسة جنود.
كما أعلن قائد القوات الأسترالية في أفغانستان الجنرال ديفيد هيرلي أن مسلحين أفغانا قتلوا جنديا استراليا قرب قندهار دون أن يحدد توقيت العملية ليرتفع بذلك عدد الجنود الاستراليين القتلي في أفغانستان إلي18 جنديا.
كما أعلنت قوات الناتو أنها قتلت20 مسلحا في عملية مشتركة مع القوات الحكومية الأفغانية شرق البلاد.
وأوضح الحلف أن من بين القتلي باكستانيون وشيشانا, مضيفا أنه تمت مصادرة أجهزة تستخدم في صناعة المتفجرات والأسلحة.
وجاءت هذه التطورات علي الصعيد الميداني في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الأفغاني حامد كرزاي بالعمل معا من أجل مواصلة الضغط علي حركة طالبان.
وأكد الرئيسان في حديث مطول بينهما عبر شبكة الفيديو كونفرانس ضرورة التصدي لعدة قضايا أخري هامة مثل إجراءات مكافحة الفساد وسقوط جرحي من المدنيين فضلا عن العلاقات الإقليمية.
وأكد أوباما مجددا خلال الحديث علي التزام بلاده بالعمل علي إحلال قواعد الأمن والاستقرار في أفغانستان, وانصب الحديث أيضا علي الانتخابات البرلمانية الأفغانية المقبلة والجهود المبذولة لمحاربة الفساد وبعض القضايا الأقليمية.
وفي تقرير مطول لها, اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الشطر الهندي من إقليم كشمير المقسم والمتنازع عليه مع باكستان عرضة لانتفاضة خطيرة يمكن ان تسبب متاعب جدية للهند.
ورصدت الصحيفة الأمريكية في تقرير ميداني التصاعد في عدد ضحايا العنف, موضحة ان مايزيد علي50 شخصا قتلوا خلال هذا الصيف الدامي في الشطر الهندي من كشمير, فيما رأت ان الانتفاضة المتوقعة يمكن ان تتخذ صورة انتفاضة شعبية لا يشارك فيها الشباب وحده وانما أيضا الاباء والامهات, بل والاجداد.