الرئيسية
أحدث الصور
المتهم برئ حتى تثبت ادانته الا أنت يا جدو 
تابعت –مثل غيرى من الجماهيرالمهتمة بالشئون الكروية – قضية اللاعب محمد ناجى جدو المنتقل من الاتحاد السكندرى الى الاهلى هذا الموسم و أنا لست بصدد مناقشة شرعية تعاقد الاهلى مع اللاعب فالقضية قد حسمت – فى رايئ – بعد موافقة اتحاد الكرة على قيد اللاعب فى صفوف الاهلى لهذا العام و تجاهله لطلب الزمالك – المضحك – بقيد اللاعب فى قائمته و لكننى فوجئت – و بشدة – من قرار ايقاف اللاعب لحين انتهاء التحقيق معه و هو قرار لا يخضع لاى نوع من أنواع المنطق فالقاعدة المتعارف عليها أن المتهم برئ الى أن تثبت ادانته و لكن جدو متهم و موقوف الى أن تثبت برائته كما أن تعامل اتحاد الكرة مع هذة الأزمة بطريقة ( مش عايزين حد يزعل) هو اعلان صريح لانتصار سياسة الصوت العالى و التى اتبعها الزمالك فى تعامله مع القضية فقد سكت مسؤولو الزمالك منذ توقيع اللاعب فى يناير و لم يقوموا بتوثيق العقود او حتى باظهارها و لكن ما أن حقق اللاعب حلمه – كأى لاعب اخر – بالانضمام لنادى القرن حتى ملأ مسؤلو الزمالك الدنيا ضجيجا" فقد هدد العميد- السابق- بايقاف اللاعب بل و سجنه – و نشكر الله أنه لم يطالب بشنقه أو جلده على الخطأ الفادح الذى ارتكبه- و حقيقة لم اكن اعرف أن القضايا القانونية و تفاصيل التعاقد تدخل ضمن اختصاصات المديرين الفنيين و قد اهتم الزمالك بقضية جدو أكثر من اهتمامه بتدعيم صفوف فريقه الغائب عن الانتصارات و البطولات بل و حتى عن المنافسة عليها منذ زمن – و هو شان خاص بالزمالك على كل حال – كما غابت نغمة مصلحة المنتخب الوطنى- و التى تتردد منذ ثلاث سنوات و حتى الان فى قضية الحارس الهارب الذى لم يتم ايقافه حتى الان نظرا" لتقدمه باستئناف اخر ضد قرار ايقافه- و كأن جدو " ليس لاعبا" فى صفوف منتخب مصر او أن أهمية وجوده أقل من أهمية وجود الهارب.
الحقيقة أن ادارة الزمالك ارادت أن تدارى فشلها الواضح فى التعاقد مع نجوم مميزين بالصراخ و العويل فى قضية جدو و للأسف الشديد فقد استجاب اتحاد الكرة الى هذا الصراخ و اتخذ قراره العشوائى بايقاف اللاعب قبل أن ينتهى من تحقق الأمر و هو أمر من الأمور التى لا و لن نراها الا فى مصر.
كلمة أخيرة لاتحاد الكرة: برجاء الاستماع الى نصيحة حازم امام و التعامل مع القضية باللوائح و ليس بالوان الفانلات و لست أدرى يا كابتن حازم أى لوائح تلك التى تنص على ايقاف لاعب لم تثبت ادانته بعد
تابعت –مثل غيرى من الجماهيرالمهتمة بالشئون الكروية – قضية اللاعب محمد ناجى جدو المنتقل من الاتحاد السكندرى الى الاهلى هذا الموسم و أنا لست بصدد مناقشة شرعية تعاقد الاهلى مع اللاعب فالقضية قد حسمت – فى رايئ – بعد موافقة اتحاد الكرة على قيد اللاعب فى صفوف الاهلى لهذا العام و تجاهله لطلب الزمالك – المضحك – بقيد اللاعب فى قائمته و لكننى فوجئت – و بشدة – من قرار ايقاف اللاعب لحين انتهاء التحقيق معه و هو قرار لا يخضع لاى نوع من أنواع المنطق فالقاعدة المتعارف عليها أن المتهم برئ الى أن تثبت ادانته و لكن جدو متهم و موقوف الى أن تثبت برائته كما أن تعامل اتحاد الكرة مع هذة الأزمة بطريقة ( مش عايزين حد يزعل) هو اعلان صريح لانتصار سياسة الصوت العالى و التى اتبعها الزمالك فى تعامله مع القضية فقد سكت مسؤولو الزمالك منذ توقيع اللاعب فى يناير و لم يقوموا بتوثيق العقود او حتى باظهارها و لكن ما أن حقق اللاعب حلمه – كأى لاعب اخر – بالانضمام لنادى القرن حتى ملأ مسؤلو الزمالك الدنيا ضجيجا" فقد هدد العميد- السابق- بايقاف اللاعب بل و سجنه – و نشكر الله أنه لم يطالب بشنقه أو جلده على الخطأ الفادح الذى ارتكبه- و حقيقة لم اكن اعرف أن القضايا القانونية و تفاصيل التعاقد تدخل ضمن اختصاصات المديرين الفنيين و قد اهتم الزمالك بقضية جدو أكثر من اهتمامه بتدعيم صفوف فريقه الغائب عن الانتصارات و البطولات بل و حتى عن المنافسة عليها منذ زمن – و هو شان خاص بالزمالك على كل حال – كما غابت نغمة مصلحة المنتخب الوطنى- و التى تتردد منذ ثلاث سنوات و حتى الان فى قضية الحارس الهارب الذى لم يتم ايقافه حتى الان نظرا" لتقدمه باستئناف اخر ضد قرار ايقافه- و كأن جدو " ليس لاعبا" فى صفوف منتخب مصر او أن أهمية وجوده أقل من أهمية وجود الهارب.الحقيقة أن ادارة الزمالك ارادت أن تدارى فشلها الواضح فى التعاقد مع نجوم مميزين بالصراخ و العويل فى قضية جدو و للأسف الشديد فقد استجاب اتحاد الكرة الى هذا الصراخ و اتخذ قراره العشوائى بايقاف اللاعب قبل أن ينتهى من تحقق الأمر و هو أمر من الأمور التى لا و لن نراها الا فى مصر.
كلمة أخيرة لاتحاد الكرة: برجاء الاستماع الى نصيحة حازم امام و التعامل مع القضية باللوائح و ليس بالوان الفانلات و لست أدرى يا كابتن حازم أى لوائح تلك التى تنص على ايقاف لاعب لم تثبت ادانته بعد
