بسم الله الرحمن الرحيم
قال مسؤولون لبنانيون الجمعة 30-4-2010 إنهم سيقدمون للعدالة قرويين غاضبين قتلوا مصرياً يشتبه فيه بارتكاب جريمة قتل، وعلقوا جثته بخطاف قصاب في هجوم انتقامي أصاب البلاد بالصدمة.
وكان المشتبه فيه ويدعى محمد مسلم، يعيش في قرية كترمايا الجبلية في جنوب شرق لبنان قد اعتقل يوم الأربعاء الماضي للاشتباه في قتله رجلاً مسناً وزوجته وحفيدتيهما.
وعندما أحضرته الشرطة إلى مسرح الجريمة لتمثيلها أمس الخميس، تغلب حشد غاضب على رجال الشرطة وضربوا مسلم بالعصي والحجارة وطعنوه ثم جردوه من ملابسه عدا الملابس الداخلية والجوارب وهم يهللون، وسحلوه في الشوارع ثم علقوه في عامود إنارة بخطاف قصاب. قبل ان تأتي الشرطة وتأخذ الجثة.
ووصف وزير العدل اللبناني إبراهيم نجار الجريمة بأنها "همجية". وقال اليوم الجمعة "لا شيء في العالم يمكن أن يكون أساساً قانونياً لردة الفعل الجماعية التي حصلت، والتي ستنعكس سلباً على صورة لبنان في العالم، وستحطم ما تبقى من هيبة للقضاء والقانون والأمن في لبنان، وتعطي إشارات يرفضها العقل البشري".
وأضاف أن "السلطات القضائية تمتلك أسماء عشرة أشخاص من الذين قاموا بهذه الجريمة البشعة".
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الرئيس ميشال سليمان قوله إنه أمر وزيري الداخلية والعدل "بوجوب ملاحقة المرتكبين وإنزال العقوبات الصارمة بحق المقصرين".
ونشرت قنوات تلفزيونية لقطات مصورة التقطت بالهاتف المحمول لعملية قتل المشتبه فيه. وهيمنت عملية القتل على تغطية الصحف والبرامج الحوارية اليوم الجمعة.
ولم يبد كثير من السكان المحليين شعوراً بالندم على قتله، في حين قال آخرون إن السلطات تتحمل بعض المسؤولية عن إرساله علناً في حراسة عدد قليل من أفراد الشرطة.
وقال البقال خالد السيد "نشكر قوات الأمن على تسليمها القاتل لنا كهدية حتى يمكننا الثأر لأطفالنا بأيدينا".
ودانت السفارة المصرية في لبنان قتل مسلم رغم كونه في يد العدالة. وقالت مصادر أمنية إن مسلم اعترف بالجريمة لكن الدافع غير واضح.
قال مسؤولون لبنانيون الجمعة 30-4-2010 إنهم سيقدمون للعدالة قرويين غاضبين قتلوا مصرياً يشتبه فيه بارتكاب جريمة قتل، وعلقوا جثته بخطاف قصاب في هجوم انتقامي أصاب البلاد بالصدمة.
وكان المشتبه فيه ويدعى محمد مسلم، يعيش في قرية كترمايا الجبلية في جنوب شرق لبنان قد اعتقل يوم الأربعاء الماضي للاشتباه في قتله رجلاً مسناً وزوجته وحفيدتيهما.
وعندما أحضرته الشرطة إلى مسرح الجريمة لتمثيلها أمس الخميس، تغلب حشد غاضب على رجال الشرطة وضربوا مسلم بالعصي والحجارة وطعنوه ثم جردوه من ملابسه عدا الملابس الداخلية والجوارب وهم يهللون، وسحلوه في الشوارع ثم علقوه في عامود إنارة بخطاف قصاب. قبل ان تأتي الشرطة وتأخذ الجثة.
ووصف وزير العدل اللبناني إبراهيم نجار الجريمة بأنها "همجية". وقال اليوم الجمعة "لا شيء في العالم يمكن أن يكون أساساً قانونياً لردة الفعل الجماعية التي حصلت، والتي ستنعكس سلباً على صورة لبنان في العالم، وستحطم ما تبقى من هيبة للقضاء والقانون والأمن في لبنان، وتعطي إشارات يرفضها العقل البشري".
وأضاف أن "السلطات القضائية تمتلك أسماء عشرة أشخاص من الذين قاموا بهذه الجريمة البشعة".
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الرئيس ميشال سليمان قوله إنه أمر وزيري الداخلية والعدل "بوجوب ملاحقة المرتكبين وإنزال العقوبات الصارمة بحق المقصرين".
ونشرت قنوات تلفزيونية لقطات مصورة التقطت بالهاتف المحمول لعملية قتل المشتبه فيه. وهيمنت عملية القتل على تغطية الصحف والبرامج الحوارية اليوم الجمعة.
ولم يبد كثير من السكان المحليين شعوراً بالندم على قتله، في حين قال آخرون إن السلطات تتحمل بعض المسؤولية عن إرساله علناً في حراسة عدد قليل من أفراد الشرطة.
وقال البقال خالد السيد "نشكر قوات الأمن على تسليمها القاتل لنا كهدية حتى يمكننا الثأر لأطفالنا بأيدينا".
ودانت السفارة المصرية في لبنان قتل مسلم رغم كونه في يد العدالة. وقالت مصادر أمنية إن مسلم اعترف بالجريمة لكن الدافع غير واضح.