كتبت ـ رانيا رفاعي:معادلة صعبة في مستشفي أبوالريش الياباني للأطفال يدفع ثمنها أطفال عمليات القلب داخل المستشفي لليوم السابع علي التوالي القصة تبدأ بوقف عمل التكييفات فتؤجل وتلغي علي الفور عشرات العمليات للأطفال.الأمر الذي يهدد حياة ألاف الأطفال ويواجهون خطر الموت الحقيقي في انتظار رحمة إدارة المستشفي بعودة وتشغيل أجهزة التكييفات التي تجأر هي الأخري بالشكوي من خفض وتراجع الميزانية.
القضية قديمة جديدة عمرها4 سنوات ورغم مئات الشكاوي والاستغاثات العاجلة إلا أن الحل يحتاج إلي مليون ونصف المليون من الجنيهات لتجديد وتشغيل أجهزة التكييفات بصفة مستمرة دون تعطيل أو أعطال وتوفير درجة الحرارة المطلوبة لاجراء جراحات الأطفال وعدم التغلب علي أزمة ايجاد تكييفات في غرفة العناية المركزه من اساسه الأمر الذي يعرض حياة الطفل لصدمة حرارية بعد خروجه من غرفة العمليات..
كما يقول الدكتور منتصر الكاتبي رئيس قسم الجراحة بالمستشفي التابع لجامعة القاهرة ورئيس المستشفي السابق.
وأوضح أن ميزانية المستشفي ضعيفة للغاية ولا تفي بالمتطلبات التي تواجهها خاصة وأنها تستقبل أكثر من2 مليون حالة مرضية سنويا, الأمر الذي تؤكده والدة الطفلة ردينة التي لم تبلغ من عمرها سوي العام ونصف العام مستغيثة من تردي الأوضاع والخوف والهلع الذي يعتريها إنقاذا لصحة طفلتها والتي تأجلت جراحة فلذة كبدها بسبب عطل التكييفات لأن غرفة العناية المركزة لا تعمل بدونه, وتشير إلي أن هناك حالات أصعب بكثير من حالة ابنتها لكن الأطباء في المستشفي لا يستطيعون المخاطرة بتعرض حياة كل هؤلاء الأطفال للخطر في غرفة عناية بدون تكييف.
اما والدة الطفلة بسملة فتؤكد أن الدكتور مينا حبيب اخبرها بأن الطفل حتي إذا نجحت العملية التي أجريت له فسيموت بمجرد خروجه من حجرة العمليات لجراحات المرضي العادية, حيث ان هناك احتمالية كبيرة باصابته بفيروس وهو في حالته تلك.
وتبقي الأزمة قائمة وشبح الموت يهدد حياة الألاف من أطفالنا في انتظار مبلغ المليون ونصف المليون جنيه لحل مشكلة التكييفات فهل تفعلها وزارة الصحة أم وزارة التعليم العالي التابع لها مستشفي أبوالريش.
القضية قديمة جديدة عمرها4 سنوات ورغم مئات الشكاوي والاستغاثات العاجلة إلا أن الحل يحتاج إلي مليون ونصف المليون من الجنيهات لتجديد وتشغيل أجهزة التكييفات بصفة مستمرة دون تعطيل أو أعطال وتوفير درجة الحرارة المطلوبة لاجراء جراحات الأطفال وعدم التغلب علي أزمة ايجاد تكييفات في غرفة العناية المركزه من اساسه الأمر الذي يعرض حياة الطفل لصدمة حرارية بعد خروجه من غرفة العمليات..
كما يقول الدكتور منتصر الكاتبي رئيس قسم الجراحة بالمستشفي التابع لجامعة القاهرة ورئيس المستشفي السابق.
وأوضح أن ميزانية المستشفي ضعيفة للغاية ولا تفي بالمتطلبات التي تواجهها خاصة وأنها تستقبل أكثر من2 مليون حالة مرضية سنويا, الأمر الذي تؤكده والدة الطفلة ردينة التي لم تبلغ من عمرها سوي العام ونصف العام مستغيثة من تردي الأوضاع والخوف والهلع الذي يعتريها إنقاذا لصحة طفلتها والتي تأجلت جراحة فلذة كبدها بسبب عطل التكييفات لأن غرفة العناية المركزة لا تعمل بدونه, وتشير إلي أن هناك حالات أصعب بكثير من حالة ابنتها لكن الأطباء في المستشفي لا يستطيعون المخاطرة بتعرض حياة كل هؤلاء الأطفال للخطر في غرفة عناية بدون تكييف.
اما والدة الطفلة بسملة فتؤكد أن الدكتور مينا حبيب اخبرها بأن الطفل حتي إذا نجحت العملية التي أجريت له فسيموت بمجرد خروجه من حجرة العمليات لجراحات المرضي العادية, حيث ان هناك احتمالية كبيرة باصابته بفيروس وهو في حالته تلك.
وتبقي الأزمة قائمة وشبح الموت يهدد حياة الألاف من أطفالنا في انتظار مبلغ المليون ونصف المليون جنيه لحل مشكلة التكييفات فهل تفعلها وزارة الصحة أم وزارة التعليم العالي التابع لها مستشفي أبوالريش.