بسم الله الرحمن الرحيم
بات من شبه المعروف والمؤكد أن لبنان يعتبر أكثر الدول العربية انفتاحا وتقدما، إلا أن بعض الوقائع التي يسلط الاعلام الضوء عليها تعيدنا للنظر مجددا في هذا الاعتقاد، كقضية بلدة كترمايا الأخيرة، والخبر الذي نحن في صدده الآن فإنها تعيد إلى أذهاننا سلوك القبلية والتخلف والمحسوبية وكأن لا قيمة للانسان في وطنه وبلده وإنما الكلمة الفصل هي للدرهم والدينار والعملة والمادة، وكما يقول المثل العربي الشائع "معك قرش بتسوى قرش".
في تطور لم يشهد لبنان مثيلاً له، شهد اوتوستراد بيروت الشمال قيام القوى الأمنية بعملية مطاردة جثة أخرجها ذووها بالقوة من براد أحد المستشفيات لتشييعها. وفي التفاصيل ان سامر فرحات ومارون بشارة كانا حضرا أمس إلى مستشفى الدكتور إميل البيطار في البترون، ومعهما ذوو الضحية الياس شرفان الذي قضى في حادث سير على اوتوستراد البترون، بعد ظهر أول من أمس.
وكان يفترض أن يتم تسليم جثة شرفان إلى ذويه، إلا انه عندما طلبت إدارة المستشفى سداد كلفة المعالجة قبل إتمام إجراءات التسليم، عمد سامر ومارون (وهما صديقا الياس) الى تكسير محتويات قسم الطوارئ في المستشفى وخلع باب غرفة البراد وأخذ الجثة بالقوة.
وبعد اتصالات بالنيابة العامة الاستئنافية في الشمال بناء على ادعاء من إدارة المستشفى وغرفتي عمليات الشمال وجونيه، قامت دوريات من قوى الامن الداخلي في فصيلة سير جونيه بملاحقة الموكب الذي اوقف لبعض الوقت، ثم سُمح له بمتابعة السير، في حين تم توقيف كل من مارون بشارة وسامر فرحات، وباشرت قوى الامن الداخلي في البترون التحقيق معهما. كما حضرت الأجهزة الأمنية المختصة إلى مستشفى البترون وأجرت التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث.
بات من شبه المعروف والمؤكد أن لبنان يعتبر أكثر الدول العربية انفتاحا وتقدما، إلا أن بعض الوقائع التي يسلط الاعلام الضوء عليها تعيدنا للنظر مجددا في هذا الاعتقاد، كقضية بلدة كترمايا الأخيرة، والخبر الذي نحن في صدده الآن فإنها تعيد إلى أذهاننا سلوك القبلية والتخلف والمحسوبية وكأن لا قيمة للانسان في وطنه وبلده وإنما الكلمة الفصل هي للدرهم والدينار والعملة والمادة، وكما يقول المثل العربي الشائع "معك قرش بتسوى قرش".
في تطور لم يشهد لبنان مثيلاً له، شهد اوتوستراد بيروت الشمال قيام القوى الأمنية بعملية مطاردة جثة أخرجها ذووها بالقوة من براد أحد المستشفيات لتشييعها. وفي التفاصيل ان سامر فرحات ومارون بشارة كانا حضرا أمس إلى مستشفى الدكتور إميل البيطار في البترون، ومعهما ذوو الضحية الياس شرفان الذي قضى في حادث سير على اوتوستراد البترون، بعد ظهر أول من أمس.
وكان يفترض أن يتم تسليم جثة شرفان إلى ذويه، إلا انه عندما طلبت إدارة المستشفى سداد كلفة المعالجة قبل إتمام إجراءات التسليم، عمد سامر ومارون (وهما صديقا الياس) الى تكسير محتويات قسم الطوارئ في المستشفى وخلع باب غرفة البراد وأخذ الجثة بالقوة.
وبعد اتصالات بالنيابة العامة الاستئنافية في الشمال بناء على ادعاء من إدارة المستشفى وغرفتي عمليات الشمال وجونيه، قامت دوريات من قوى الامن الداخلي في فصيلة سير جونيه بملاحقة الموكب الذي اوقف لبعض الوقت، ثم سُمح له بمتابعة السير، في حين تم توقيف كل من مارون بشارة وسامر فرحات، وباشرت قوى الامن الداخلي في البترون التحقيق معهما. كما حضرت الأجهزة الأمنية المختصة إلى مستشفى البترون وأجرت التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث.