أكد الرئيس حسني مبارك أمس أن مياه النيل لن تتخطي حدود مصر مطلقا, وأن العريش هي آخر نقطة سوف تصل إليها خطوط المياه وأوضح مبارك أن بقية المناطق الساحلية والنائية سيتم تزويدها بمحطات لتحلية المياه.
ودعا الرئيس إلي التوسع في إنشاء محطات التحلية بالمحافظات النائية للحفاظ علي مياه النيل.
وفي توجيهات عاجلة للحكومة, أمر الرئيس بضرورة تحقيق أعلي معدلات الأمان علي الطرق, وأكد عدم تجديد مهلة تحويل المقطورات إلي تريللات مرة أخري, بعد انتهاء المهلة الحالية التي تبلغ عامين.
وقال الرئيس ـ خلال افتتاحه محور صفط اللبن أمس ـ إن الدولة لن تتراخي في التصدي لمماطلة بعض أصحاب المقطورات في تحويلها إلي تريللات حسبما يقضي قانون المرور.
وقال: إنه لا تهاون في تحويل تلك المقطورات حفاظا علي أرواح المواطنين.
واستفسر الرئيس عما تم إنجازه من مشروعات مترو الأنفاق, فأجاب وزير النقل المهندس علاء فهمي, مؤكدا أن العمل يجري حاليا علي التوازي في المرحلتين الأولي والثانية للخط الثالث, كما سيتم استكمال هذا الخط ليصل إلي منطقة القاهرة الجديدة, انطلاقا من منطقة كلية البنات بمصر الجديدة التي يجري تحويلها إلي محطة التقاء لأكثر من وسيلة مواصلات.
واستفسر الرئيس عن مشروع روض الفرج, فأكد المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان أن الطريق يجري إنشاؤه بنظام المشاركة مع القطاع الخاص, وأن إجراءات نزع الملكية بدأت بالفعل لتنفيذ المشروع.
وتساءل الرئيس عن المساحة التي تم نزع ملكيتها, فأجاب الوزير: إن المساحة600 فدان, وقد عقب الرئيس بتأكيده ضرورة عدم التوسع في نزع ملكية أراض زراعية.
ودعا الرئيس إلي التوسع في إنشاء محطات التحلية بالمحافظات النائية للحفاظ علي مياه النيل.
وفي توجيهات عاجلة للحكومة, أمر الرئيس بضرورة تحقيق أعلي معدلات الأمان علي الطرق, وأكد عدم تجديد مهلة تحويل المقطورات إلي تريللات مرة أخري, بعد انتهاء المهلة الحالية التي تبلغ عامين.
وقال الرئيس ـ خلال افتتاحه محور صفط اللبن أمس ـ إن الدولة لن تتراخي في التصدي لمماطلة بعض أصحاب المقطورات في تحويلها إلي تريللات حسبما يقضي قانون المرور.
وقال: إنه لا تهاون في تحويل تلك المقطورات حفاظا علي أرواح المواطنين.
واستفسر الرئيس عما تم إنجازه من مشروعات مترو الأنفاق, فأجاب وزير النقل المهندس علاء فهمي, مؤكدا أن العمل يجري حاليا علي التوازي في المرحلتين الأولي والثانية للخط الثالث, كما سيتم استكمال هذا الخط ليصل إلي منطقة القاهرة الجديدة, انطلاقا من منطقة كلية البنات بمصر الجديدة التي يجري تحويلها إلي محطة التقاء لأكثر من وسيلة مواصلات.
واستفسر الرئيس عن مشروع روض الفرج, فأكد المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان أن الطريق يجري إنشاؤه بنظام المشاركة مع القطاع الخاص, وأن إجراءات نزع الملكية بدأت بالفعل لتنفيذ المشروع.
وتساءل الرئيس عن المساحة التي تم نزع ملكيتها, فأجاب الوزير: إن المساحة600 فدان, وقد عقب الرئيس بتأكيده ضرورة عدم التوسع في نزع ملكية أراض زراعية.