استفسر الرئيس حسنى مبارك من الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عن الأسباب التى أدت الى انقطاع التيار الكهربائى فى الفترة الأخيرة، وقال الرئيس "عاوز أعرف ليه التيار الكهربائى يقطع، خصوصا اننا عندنا انتاج كبير من الكهرباء".
رد وزير الكهرباء قائلا: من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتى الساعة الثانية عشرة من منتصف اليوم التالى (فترة 24 ساعة) نجد الحمل الكهربائى ينخفض خلال الليل لأن الناس نائمة، ثم يبدأ فى الصعود حتى يصل الى الذروة فى أثناء الغروب، ويقفز مرة واحدة بمقدار3300 ميجاوات لمدة ساعتين أو ثلاث.
وعقب الرئيس مبارك قائلا: "احنا عندنا انتاج كاف، هل المحولات لا تتحمل؟"، ورد الوزير قائلا: نعم عندنا انتاج، والقدرات التى تعمل حاليا لا تستطيع أن تكفى وقت الذروة، التى تستمر لمدة ساعتين، نحن لسنا ضد استخدام الناس التكييف، لكن مع أن يستخدموه فقط فى الأماكن التى يوجدون فيها، وكذلك انارة الأماكن التى يوجدون فيها خلال وقت الذروة.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت حالة من الاستقرار في امداد الكهرباء علي مستوي الجمهورية وفقا لتقارير معدلات الأداء التي أصدرها مركز التحكم بالشبكة القومية للكهرباء والتي بينت أن معدلات الأعطال في الحدود الطبيعية برغم عدم تخفيف الأحمال بداية من الشهر الكريم وحتي الآن نظرا لتجمع العائلات اثناء ذروة الأحمال في مكان واحد وقت الافطار ولمدة تمتد لأكثر من ساعتين بانتهاء صلاة العشاء والتراويح.
وقال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة انه تم إعلان حالة الطوارئ بداية من شهر رمضان الكريم وحتي أيام عيد الفطر بدمج الاجازات والراحات لجميع الفنيين والمهندسين بشركات الكهرباء والاستعانة بالخبرات المدربة ورؤساء القطاعات ومديري العموم ومديري الإدارات ليكونوا هم المسئولين مباشرة عن تلقي بلاغات أو شكاوي المواطنين عن انقطاع التيار والعمل علي حلها فورا دون الاعتماد علي من هم دون المستوي الوظيفي خلال هذه الفترة مما أدي الي ظهور مؤشرات ايجابية في استقرار التيار للمشتركين. وشدد الوزير علي ضرورة تلافي حدوث أية أعطال ومعرفة اسبابها واصلاحها وفقا لمعدلات الأداء العالمية التي سيتم استخدامها في أعمال الصيانة ومنع الأعطال المفاجئة. وأوضح يونس أنه تم وضع برامج زمنية دقيقة للاستفادة بالقدرات الكهربائية المفقودة من محطات التوليد سواء كانت بسبب زيادة الأحمال أو درجات الحرارة أو أية أسباب أخري تتعلق بسوء الاستهلاك مشيرا الي أنه تم اضافة1000 ميجاوات خلال هذا الشهر الي الشبكة القومية من اجمالي2600 ميجاوات يتم اضافتها تباعا الي الشبكة بنهاية هذا العام لتساهم بفاعلية للحد من زيادة الأحمال وتقليل الأعطال وتأمين الكهرباء للمشتركين بجودة عالية. وأكد الوزير أن الاستقرار بالشبكة جاء بعد اختصار مدد الصيانة الدورية الي أقل مدة ممكنة وتجنب عملها في أوقات زيادة الأحمال والذروة مع منع وازالة التوصيلات العشوائية حفاظا علي سلامة الشبكة الكهربائية بالتعاون مع شرطة الكهرباء.
رد وزير الكهرباء قائلا: من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتى الساعة الثانية عشرة من منتصف اليوم التالى (فترة 24 ساعة) نجد الحمل الكهربائى ينخفض خلال الليل لأن الناس نائمة، ثم يبدأ فى الصعود حتى يصل الى الذروة فى أثناء الغروب، ويقفز مرة واحدة بمقدار3300 ميجاوات لمدة ساعتين أو ثلاث.
وعقب الرئيس مبارك قائلا: "احنا عندنا انتاج كاف، هل المحولات لا تتحمل؟"، ورد الوزير قائلا: نعم عندنا انتاج، والقدرات التى تعمل حاليا لا تستطيع أن تكفى وقت الذروة، التى تستمر لمدة ساعتين، نحن لسنا ضد استخدام الناس التكييف، لكن مع أن يستخدموه فقط فى الأماكن التى يوجدون فيها، وكذلك انارة الأماكن التى يوجدون فيها خلال وقت الذروة.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت حالة من الاستقرار في امداد الكهرباء علي مستوي الجمهورية وفقا لتقارير معدلات الأداء التي أصدرها مركز التحكم بالشبكة القومية للكهرباء والتي بينت أن معدلات الأعطال في الحدود الطبيعية برغم عدم تخفيف الأحمال بداية من الشهر الكريم وحتي الآن نظرا لتجمع العائلات اثناء ذروة الأحمال في مكان واحد وقت الافطار ولمدة تمتد لأكثر من ساعتين بانتهاء صلاة العشاء والتراويح.
وقال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة انه تم إعلان حالة الطوارئ بداية من شهر رمضان الكريم وحتي أيام عيد الفطر بدمج الاجازات والراحات لجميع الفنيين والمهندسين بشركات الكهرباء والاستعانة بالخبرات المدربة ورؤساء القطاعات ومديري العموم ومديري الإدارات ليكونوا هم المسئولين مباشرة عن تلقي بلاغات أو شكاوي المواطنين عن انقطاع التيار والعمل علي حلها فورا دون الاعتماد علي من هم دون المستوي الوظيفي خلال هذه الفترة مما أدي الي ظهور مؤشرات ايجابية في استقرار التيار للمشتركين. وشدد الوزير علي ضرورة تلافي حدوث أية أعطال ومعرفة اسبابها واصلاحها وفقا لمعدلات الأداء العالمية التي سيتم استخدامها في أعمال الصيانة ومنع الأعطال المفاجئة. وأوضح يونس أنه تم وضع برامج زمنية دقيقة للاستفادة بالقدرات الكهربائية المفقودة من محطات التوليد سواء كانت بسبب زيادة الأحمال أو درجات الحرارة أو أية أسباب أخري تتعلق بسوء الاستهلاك مشيرا الي أنه تم اضافة1000 ميجاوات خلال هذا الشهر الي الشبكة القومية من اجمالي2600 ميجاوات يتم اضافتها تباعا الي الشبكة بنهاية هذا العام لتساهم بفاعلية للحد من زيادة الأحمال وتقليل الأعطال وتأمين الكهرباء للمشتركين بجودة عالية. وأكد الوزير أن الاستقرار بالشبكة جاء بعد اختصار مدد الصيانة الدورية الي أقل مدة ممكنة وتجنب عملها في أوقات زيادة الأحمال والذروة مع منع وازالة التوصيلات العشوائية حفاظا علي سلامة الشبكة الكهربائية بالتعاون مع شرطة الكهرباء.