حددت وزارة الكهرباء نهاية العام الحالي موعدا لطرح المناقصة العالمية لإنشاء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء, وذلك بعد الحصول علي إذن قبول ترخيص الموقع من هيئة الأمان النووي خلال شهرين.
وكشف المهندس حسن يونس وزير الكهرباء عن أن الرئيس حسني مبارك اطمأن إلي عدم وجود أي عوائق تحول دون إقامة المحطة في موقع يجاور منشآت سياحيةوسكنية, مشيرا إلي أن الرئيس أكد أنه قد لاحظ وجود مثل هذه المحطات النووية بجوار المنشآت السكنية والسياحية في العديد من الدول الأوروبية التي يزورها, خاصة فرنسا.
وذكرت مصادر للأهرام أن الجدل حول موقع المحطة حسم, وأن الخطوة التالية هي البدء في الإجراءات العملية لتسريع عملية الإنشاء بعد اكتمال الخطوات التمهيدية.
وقال وزير الكهرباء: إن سياسة قطاع الكهرباء هي تنويع مصادر الطاقة بالشبكة القومية, وعدم الاعتماد علي مصدر معين خشية نضوبه.
ويجري حاليا توليد الكهرباء من المصادر المائية والتقليدية, وهناك استعدادات لتشغيل أول محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة140 ميجاوات بالكريمات وربطها بالشبكة نهاية هذا العام, وستكون هذه المحطة واحدة من أربع محطات من هذا النوع علي مستوي العالم.
وقال: إنه تم الانتهاء من تشييد محطتي توليد كهرباء طلخا والعطف بقدرة إجمالية للمحطتين تبلغ1500 ميجاوات بعد نجاح التشغيل التجريبي للوحدتين البخاريتين للمحطتين بقدرة250 ميجاوات, تمهيدا لربطهما رسميا بالشبكة القومية للكهرباء, والاستفادة منهما للتغلب علي مشكلات زيادات الأحمال المستقبلية.
وحول مواجهة مشكلات تكرار انقطاع التيار الكهربائي في بعض المحافظات والمناطق, أوضح الوزير أن هناك تحسنا كبيرا في مستوي الخدمة, بعد استجابة المواطنين لوسائل ترشيد الطاقة خلال فترات الذروة, التي تبدأ في شهر رمضان من الغروب ولمدة ساعتين.
وأوضح الوزير أنه للتغلب علي هذه الأحمال الزائدة ستشهد الأيام القليلة المقبلة تشغيل الوحدة البخارية بمحطة النوبارية بقدرة250 ميجاوات, والوحدة السادسة من تربينات السد العالي بطاقة175 ميجاوات بعد تحديثها مع استكمال تشغيل120 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة, فضلا عن بدء تشغيل الوحدة السابعة لمحطة غرب القاهرة بقدرة350 ميجاوات, التي يتم تشغيلها خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر المقبل ليصل إجمالي القدرات التي يتم إضافتها خلال عام2010(2660) ميجاوات, وهي قادرة علي تلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء علي مدي اليوم.
وكشف المهندس حسن يونس وزير الكهرباء عن أن الرئيس حسني مبارك اطمأن إلي عدم وجود أي عوائق تحول دون إقامة المحطة في موقع يجاور منشآت سياحيةوسكنية, مشيرا إلي أن الرئيس أكد أنه قد لاحظ وجود مثل هذه المحطات النووية بجوار المنشآت السكنية والسياحية في العديد من الدول الأوروبية التي يزورها, خاصة فرنسا.
وذكرت مصادر للأهرام أن الجدل حول موقع المحطة حسم, وأن الخطوة التالية هي البدء في الإجراءات العملية لتسريع عملية الإنشاء بعد اكتمال الخطوات التمهيدية.
وقال وزير الكهرباء: إن سياسة قطاع الكهرباء هي تنويع مصادر الطاقة بالشبكة القومية, وعدم الاعتماد علي مصدر معين خشية نضوبه.
ويجري حاليا توليد الكهرباء من المصادر المائية والتقليدية, وهناك استعدادات لتشغيل أول محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة140 ميجاوات بالكريمات وربطها بالشبكة نهاية هذا العام, وستكون هذه المحطة واحدة من أربع محطات من هذا النوع علي مستوي العالم.
وقال: إنه تم الانتهاء من تشييد محطتي توليد كهرباء طلخا والعطف بقدرة إجمالية للمحطتين تبلغ1500 ميجاوات بعد نجاح التشغيل التجريبي للوحدتين البخاريتين للمحطتين بقدرة250 ميجاوات, تمهيدا لربطهما رسميا بالشبكة القومية للكهرباء, والاستفادة منهما للتغلب علي مشكلات زيادات الأحمال المستقبلية.
وحول مواجهة مشكلات تكرار انقطاع التيار الكهربائي في بعض المحافظات والمناطق, أوضح الوزير أن هناك تحسنا كبيرا في مستوي الخدمة, بعد استجابة المواطنين لوسائل ترشيد الطاقة خلال فترات الذروة, التي تبدأ في شهر رمضان من الغروب ولمدة ساعتين.
وأوضح الوزير أنه للتغلب علي هذه الأحمال الزائدة ستشهد الأيام القليلة المقبلة تشغيل الوحدة البخارية بمحطة النوبارية بقدرة250 ميجاوات, والوحدة السادسة من تربينات السد العالي بطاقة175 ميجاوات بعد تحديثها مع استكمال تشغيل120 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة, فضلا عن بدء تشغيل الوحدة السابعة لمحطة غرب القاهرة بقدرة350 ميجاوات, التي يتم تشغيلها خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر المقبل ليصل إجمالي القدرات التي يتم إضافتها خلال عام2010(2660) ميجاوات, وهي قادرة علي تلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء علي مدي اليوم.